بدأ المخرج النمساوي مايكل هانيكه أمس تصوير فيلمه الجديد "Happy End"، بعد غياب أربعة سنوات عن الأوساط السينمائية، فكان آخر أعماله فيلم "Amour" الفائز بسعفة كان الذهبية في دورته ال65، وجائزة الأوسكار كأفضل فيلم أجنبي عام 2012. يحكي الفيلم عن أزمة اللاجئين في أوروبا، حيث تم تمويل جزء من ميزانية الفيلم التي بلغت 120 مليون يورو من قبل بلديات المدن الشمالية منها مدينة كاليه التي تضم مخيمًا كبيرًا للمهاجرين. الفيلم بطولة إيزابيل أوبير، في رابع تعاون لهما بعد فيلم amour عام 2012، وفيلم The Piano Teacher عام 2001، وTime of the wolf عام 2003 . ومن المقرر طرح الفيلم العام القادم، للمشاركة في مهرجان كان السينمائي 2017. حصل هانيكه على عديد من الجوائز المهمة منها جائزة أكاديمية الفيلم الأوروبي وجائزة أوسكارأفضل فيلم أجنبي عن فيلمه "Amour"، كما يعد واحدًا من المخرجين القلائل الذين نالوا جائزة السعفة الذهبية مرتين في مهرجان كان السينمائي الدولي.