ارتبط اسم المنتخب السويدي في العقد الأخير بنجمه الأبرز، زلاتان إبراهيموفيتش، الذي تحول إلى مرجعية لكل الشباب الراغبين في ممارسة لعبة كرة القدم في الدولة الإسكندنافية، ومع ذلك يرى موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" أن اعتزال اللاعب لن يؤثر بشكل سلبي على مستقبل السويد في المنافسات المقبلة. وأعلن إبراهيموفيتش في وقت سابق أن مشاركته مع السويد في هذا اليورو ستكون الأخيرة له مع المنتخب، والذي ودع البطولة أمس بعد خسارته أمام بلجيكا بهدف دون رد. وكان إبرا قد لعب مباراته الأولى مع المنتخب في عام 2001، عندما تعادلت السويد سلبيًا مع جزر الفارو، ومنذ ذلك الحين سجل اللاعب 62 هدفًا ليصبح الهداف التاريخي للسويد. وقال الموقع الإلكتروني للاتحاد الأوروبي لكرة القدم إن مستقبلًا كبيرًا ينتظر المنتخب السويدي، الذي يتوجب عليه في بداية الأمر الخروج من ظل إبراهيموفيتش، مشيرًا إلى أن تشكيل الفريق الذي شارك في اليورو تواجد بها 6 لاعبين تُوجوا ببطولة أوروبا تحت 21 سنة مع السويد في الصيف الماضي، بالإضافة إلى تواجد العديد من العناصر التي احتلت المركز الثالث في كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة عام 2013. وأضاف موقع اليويفا أن هذه البطولة هي أول احتكاك كبير لهذا الجيل الصاعد، والذي لم يشارك في أي بطولة كبرى من قبل، حيث من المنتظر أن يكتسب هذا الجيل خبرات كبيرة من مشاركته في فرنسا، فيما يُتوقع له مستقبل "واعد للغاية" في البطولات المقبلة بعد اعتزال إبراهيموفيتش.