«الشافعى» وقع على بيان اعتصام رابعة وأحيل ومعه 30 قاضيا إلى التأديب عبد الحكيم الشافعي، قاضى «بيان المنصة»، الذى تم التوقيع عليه وإلقاءه فى اعتصام رابعة العدوية، هوالقاضى الذى قرر الرئيس عبد الفتاح السيسى إحالته إلى المعاش بقرار جمهمورى. الشافعى كان ومعه 30 قاضيا آخرين قد أصدر المجلس الأعلى لتأديب القضاة، برئاسة المستشار أحمد جمال الدين عبد اللطيف رئيس محكمة النقض، في أبريل الماضي حكما نهائيا وباتا فى حقهم بتأييد إحالتهم إلى المعاش، وذلك لإدانتهم بالاشتغال بالسياسة ومناصرة فصيل سياسي بعينه «جماعة الإخوان الإرهابية» بالمخالفة لأحكام قانون السلطة القضائية، وذلك عبر إعدادهم وتوقيعهم على بيان يؤيد جماعة الإخوان وتلاوته من أعلى منصة الاعتصام المسلح للجماعة بمنطقة رابعة العدوية في 24 يوليو 2013. ورفض المجلس الطعون المقدمة من الشافعي وزملائه على حكم مجلس التأديب والصلاحية «أول درجة» بإحالتهم إلى المعاش، تضمنت جلسة النطق بالأحكام، إحالة القاضيين ياسر محمد محيي الدين والوليد عبد الحكيم محمود عبد اللطيف الشافعي، إلى المعاش، وذلك بصورة نهائية وباتة، في ضوء الطعن المقدم من النيابة العامة على حكم مجلس التأديب والصلاحية «أول درجة» والذي كان قد قضى ببراءتهما في قضية أخرى تتعلق بمخالفة أحكام قانون السلطة القضائية. كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد اصدر قراراً بإحالة المستشار الوليد عبد الحكيم محمود عبد اللطيف الشافعى، الرئيس بمحكمة استئناف طنطا، إلى المعاش، وذلك بناءً على حكم مجلس التأديب الأعلى الصادر بجلسة 28 -3-2016، فى الطعن رقم (6) لسنة 2016، وبناء على ما عرضه وزير العدل.