** مصدر: 70%من لحوم كفر الشيخ يتم ذبحها خارج المجازر انتشرت في الآونة الأخيرة شوادر ل"اللحوم"المذبوحة في شوارع وطرق مدن وقرى محافظة كفر الشيخ، في ظل غياب كامل للرقابة عليها، حيث تقوم هذه الشوادر ببيع اللحوم بأسعار أقل من محلات الجزارة لجذب المواطنيين، إضافة إلى بيعها للحوم دون الحصول على تراخيص، كما يقوم أصحابها بذبح اللحوم في الشوارع بعيدًا عن المجازر الرسمية للدولة". يقوم أصحاب هذه الشوادر ببيع اللحوم بأسعار تبدأ من 55 جنيهًا للكيلوا وتصل إلى 65 جنيهًا للكيلو الواحد، رغم تخطي سعر اللحوم في محلات الجزارة ال80 وال 90 جنيهًا ويتم ذبحها داخل المجازر. ورغم أن اللحوم يتم ذبحها خارج المجزر بالمخالفة للقانون، إلّا أن أصحابها يقومون بوضع لون أحمر وبعض البيانات على الختم مثل اسم المحافظة واسم المركز ولا يضعوا اسم السريال، أو رقم الحالة معتمدين في ذلك على عدم اهتمام الأهالي والمواطنين بمثل هذه الأشياء.. والختم الذي يستخدمه الجزار عبارة عن بكرة فيها لون حمر واسم المحافظة والمركز وليس بها شعار السلخانة. وقال مصدر بمديرية الطب البيطري في كفر الشيخ، إن 70% من لحوم شوادر ومحلات الجزارة بكفرالشيخ يتم ذبحها خارج المجازر، لافتًا إلى قيام بعض الجزارين بذبح اللحوم خارج السلخانة دون وضع أي أختام وبعلم بعض العاملين في المجازر. وأوضح المصدر ل"التحرير"، أن بعض العاملين بالمجازر يسهلون قيام أصحاب تلك الشوادر بالذبح خارج المجازر مقابل الحصول على "اللحوم" مجانًا ودون أي مبالغ مالية، معتبرًا أن هذا الإجراء يعد إدانة لصاحب المجزر نفسه واعتراف صريح منه بفساد هذه الذبيحة. تابع المصدر: "بعض الجزارين يقومون بشراء المواشي المريضة من المزارعين وذبحها خارج المجازر وبيعها للمواطنيين على أنها لحومًا جيدة بأسعار رخيصة عن محلات الجزارة، ما يُعرض صحة المواطنيين للخطر". من جانبه قال رضا أحمد، أحد مواطني مركز الحامول، إن لحوم الشوادر تكون مكشوفة وغير محفوظة، إضافة إلى تعرضها للتلوث، خاصة الشوادر المنتشرة على الطرق كطريق "الحامول- بلطيم". أضاف أحمد: "اللحمة بتعرض في العراء ودون ثلاجات لكن إحنا عارفين أنها ذبيح اليوم وبناخذها نفرمها ونحطها في الفريزر نعمل بها كفتة وحواوشي، إضافة إلى أنها توفر نقود بعد ارتفاع أسعار السلع الغذائية". وأوضحت صباح فوزي، أحد أبناء مركز كفر الشيخ، أن انتشار شوارد اللحوم وبيعها على مزلقان كفر الشيخ وغيرها من الأماكن خاصة في القرى، يؤدي إلى الإضرار بصحة المواطن، خاصة أنها تكون مجهولة وغير مذبوحة داخل المجازر ودون كشف من الأطباء البيطريين. ورغم تكثيف الحملات من قبل مديريتي الطب البيطري والتموين على محلات الجزارة، إلّا أن الرقابة غائبة عن تلك الشوادر، خاصة المنتشرة على الطرق والمتواجدة داخل القرى.