المال، خلافات على ملكية وإيراد سيارات الأجرة، نزاعات عائلية، أسباب دفعت عدد من السائقين لإشعال النيران في آبائهم، بل وعائلاتهم بأكملها، ظنًا أن ذلك سوف يحل أزمتهم، إلا أن مصيرهم يكون عبرة لغيرهم، وهو السجن أو الموت حرقًا بذات النيران التي أشعلتها يداه. سائق يشعل النيران في والده بأبو النمرس شهدت منطقة أبو النمرس بالجيزة، إقدام سائق سيارة ميكروباص على إشعال النيران في والده العجوز، وتم نقله إلى مستشفى أم المصريين في حالة حرجة. وأشارت تحريات اللواء رضا العمدة، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، إلى أن مشاجرة نشبت بين الأب ونجله؛ بسبب سيارة يمتلكها الأول، واستأثر الابن بالعمل عليها، دون تقديم إيرادها أو جزء منه لوالده المسن، وطالب الأب نجله بالتخلي عن السيارة ليعمل عليها سائق آخر يُقدم له الإيراد، وهمَّ لمنع نجله من استقلال السيارة، لكن المتهم سكب "جركن" بنزين على والده، وأشعل فيه النيران. سائق أشعل النيران فى نفسه و6 من أفراد أسرته كانت حادثة إحراق سائق العمرانية لنفسه و6 من أفراد أسرته، هي الأبشع قبل عدة أشهر، وانتهت نهاية مأساوية بمصرع المتهم متأثرًا بحروق طالته بنسبة 50%، ومازال والده ووالدته، وشقيقته ونجلها، وشقيقه وزوجته يعانون من تشوهات الحروق التي أحدثها بهم، قبل أن يشعل النيران في نفسه؛ بسبب رفض والده منحه سيارة أجرة "فلوكس" ليعمل عليها. باشر التحقيق في الجريمة حاتم أبو الخير، وهشام دبوس، وكيلا نيابة العمرانية، وتبين خلالها أن المتهم "محمد. ط"، 32 عامًا، طلب من والده سيارته الأجرة، ليعمل عليها ويعول زوجته وطفلته الرضيعة، لكن والده رفض؛ بسبب كثرة مشاجراته مع السائقين، وإحداث تلفيات بالسيارة، وانخفاض الإيراد الذي يقدمه للأب حين يأخذ السيارة للعمل عليها. وزاد غضب المتهم، الذي هدد والده بالحرق، لكن الأب اتجه إلى قسم الشرطة وحرر محضرًا بالواقعة، وذهب إلى منزل نجله الأكبر للاحتماء عنده، فما كان من المتهم إلا أن هرول وجلب جالون من البنزين، سكبه على والده البالغ من العمر 62 عامًا، وأشعل فيه النيران، وكذلك والدته، وشقيقه وزوجته، وأخته وطفلها الرضيع البالغ من العمر 6 أشهر. وأشارت التحقيقات إلى ارتفاع أصوات الصراخ واشتعال النيران، تدخل الجيران، وأطفأوا أجساد الضحايا السبعة، بما فيهم المتهم الذي طلبته النيران، وتم نقلهم في سيارات الإسعاف لنجدتهم، ونجى الجميع من الموت عدا السائق الذي لقي مصرعه متأثرًا بإصاباته، وقررت النيابة حفظ القضية بوفاته، باعتباره الجاني. سائق أشعل النيران في 5 شقق لخلافات عائلية ويبدو من تكرار الحوادث أن إشعال النيران هو الأسلوب المفضل لدى السائقين المقدمين على التنكيل بآخرين على خلاف معهم، ففي منطقة الطالبية بمحافظة الجيزة، أقدم سائق على إشعال النار في شقة طليقته؛ لوجود خلافات أسرية ومادية بينهما، وامتدت ألسنة النيران إلى 5 شقق بالعقار، دون خسائر في الأرواح. وتبين من تحريات العميد أسامة عبد الفتاح، مفتش مباحث الغرب، أن الحريق بدأ في شقة مستأجرة لعاملة بورشة ملابس بعقار مكون من 4 طوابق، وامتدت النيران إلى باقي الشقق بالطوابق العليا، ما نتج عنه احتراق بعض محتويات الشقة، واحتراق بعض المنقولات الخاصة بباقي الشقق السكنية التي يقيم بها طباخ وسائقان، وعاطل وأخصائي شؤون إدارية، واتهموا مستأجرة الشقة وطليقها السائق بالتسبب في نشوب الحريق، واتهمت العاملة طليقها السائق بإشعال النيران لوجود خلافات بينهما. سائق يشعل النيران في زوج شقيقته وفى محافظة الشرقية، وجد سائق "توك توك" بمدينة أبوكبير بمحافظة الشرقية، في "جركن" البنزين حلًا للخلافات العائلية مع زوج شقيقته؛ إذ أقدم على سكبه على المجني عليه "ناجي. م"، 50 عامًا، عاطل، وأشعل فيه النيران، ما أسفر عن إصابته بحروق من الدرجة الثالثة بجميع أنحاء جسمه. وتبين من التحريات، ومن أقوال المصاب، أن المتسبب في الحادث هو "إبراهيم. أ"، 43 عامًا، شقيق زوجته، سائق توك توك، بسبب خلافات عائلية بينهما، وتم ضبط المتهم، وتبين إصابته بحروق بظهر اليد اليمنى.