أشار استطلاع للرأي أجرته وكالة رويترز / ايبسوس، إلى تفوق هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي على دونالد ترامب منافسها الجمهوري بفارق 11 نقطة في السباق الرئاسي الأمريكي. و أظهر الإستطلاع الذي أجري في الفترة من الإثنين إلى الجمعة، أن 46 % من الناخبين المحتملين يؤيدون كلينتون بينما 34.8 % يؤيدون ترامب، و%19.2 لن يؤيدوا أي من المرشحين، و سوف يعقد كل من الحزبين مؤتمره لإعلان المرشح للرئاسة في يوليو المقبل قبل الانتخابات المقررة في الثامن من نوفمبر وكانت كلينتون متفوقة بنفس الفارق منذ أسبوع قبل أن تجمع عدد المندوبين الكافي لحسم ترشيح الحزب وقبل أن يجلب ترامب على نفسه انتقادات قادة الحزبين لتشكيكه في نزاهة القاضي الأمريكي من أصل مكسيكي، إذ قال ترامب إن «جونزالو كورييل» الذي يترأس قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية منحاز ضده بسبب خطط ترامب لبناء جدارعلى الحدود مع المكسيك، وأضاف المرشح الرئاسي في وقت لاحق أن القضاة المسلمين أيضاً متحيزون ضده بسبب تعهده لحظر المسلمين من دخول البلاد. وأثارت تصريحات مرشح الجمهورين انتقادات حادة من قادة الحزب الجمهوري، بما في ذلك رئيس مجلس النواب بول ريان، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل. و كان قد تعرض ترامب هذا الأسبوع للنزاع مع قادة الأحزاب حول التساؤلات عن جامعته حيث هناك دعوى قضائية تتهم ترامب بأن ربح الجامعة من الاحتيال على الآلاف من الناس، إذ قام العديد بدفع ما يصل الى 35000 دولار لتعلم استراتيجيات ترامب للربح . و يذكر أن حصل المرشح على تأييد أكبر بعد أن حسم ترشيح الحزب الجمهوري في مايو الماضي، ونجح لفترة قصيرة في تقليص الفارق لأقل من عشر نقاط بل وتساوى مع كلينتون. بينما هزمت كلينتون هذا الأسبوع الحزب المنافس بيرني ساندرز في أربع من ست جولات للترشيح، وأبرزها في كاليفورنيا ونيو جيرسي، وحصلت على تأييد من الرئيس باراك أوباما ونائب الرئيس جو بايدن، السيناتور إليزابيث وارين من ولاية ماساتشوستس وقادة الأحزاب الأخرى.
