علق عمرو محفوظ عضو لجنة مصالحات قبيلة بني هلال بأسوان على استكمال الأحكام الصادرة اليوم الثلاثاء، في قضية أحداث الهلايل والدابودية الشهيرة بأسوان والتي حصل خلالها العديد من المتهمين على أحكام البراءة، أن هذه الأحكام أدت إلى حالة من الارتياح في الشارع الأسواني. وقال محفوظ "إننا كان لدينا ثقة فى الله، حيث كنا دائما ما نضع نصب أعيننا عنوان هو إنما جزاء الإحسان إلا الإحسان". وأكد أن المكافئة الربانية من المولى عز وجل دائما ما تؤكد أنه بعد الابتلاء والمحنة يأتي الفرج، مشددا على أن أبناء قبيلتى الهلايل والدابودية أدركوا منذ الوهلة الأولى عقب اندلاع الأحداث بينهم أنها فتنة أراد البعض من خلالها ضرب السلام والأمن الاجتماعى بين القبيلتين وداخل المجتمع الأسوانى باعتبار القبيلتين من أكبر الكتل القبلية داخل المحافظة ولها امتداد فى مختلف المحافظات. مشيدا فى هذا الإطار بالجهود التى تم بذلها من أبناء القبيلتين وأعضاء لجنة المصالحات التى أشرف عليها شيخ الأزهر أحمد الطيب وتحت رعاية رئيس الوزراء السابق المهندس إبراهيم محلب ومحافظ أسوان السابق مصطفى يسرى والدكتور منصور كباش رئيس جامعة أسوان فى تحقيق المصالحة بين الطرفين، كما كان للمبادرات المجتمعية دور آخر فى لفت نظر القيادة السياسية إلى استقرار الأوضاع الداخلية بأسوان
وأضاف أننا كان لدينا ثقة كبيرة فى القضاء من خلال الأحكام التى يصدرها، مناشدا الجميع بالهدوء وخاصة الصادر بحقهم أحكام مغلظة منها أحكام بالسجن المؤبد أو الإحالة للمفتي بضبط النفس والانتظار باعتبار أن هذه الأحكام أول درجة ويمكن النقض عليها بالوسائل القانونية وقال إننا سندعم جميع المتهمين من الطرفين سواء الهلايل أو الدابودية بالوسائل القانونية خلال درجات التقاضي في ظل ثقتنا فى قضائنا العادل.