أكد السيد الإدريسي الشريف رئيس الرابطة العالمية للسادة الأدارسة ومنسق لجنة المصالحات في قضية الهلايل والدابودية الشهيرة بمصر، أن المجلس العلى للقبائل العربية والمصرية دعا إلى عقد اجتماع طارئ اليوم الأحد لبحث تداعيات الأحكام الصادرة بشان إحالة أوراق 25 شخصا من أبناء قبيلتى الهلايل والدابودية إلى فضيلة المفتى للتصديق بإعدامهم عقب الأحكام الصادرة بحقهم، وأثرها على الشارع الأسواني في ظل حالة الغضب التي انتابت الشارع من جراء تلك الحكام وقال الشريف خلال تصريحات ل"التحرير" إنه من المتوقع أن يخرج الاجتماع بورقة عمل واحدة سيتم تقديمها لرئيس الجمهورية للمطالبة بإصدار عفو رئاسي عن المحكوم عليهم بالإعدام والمحال أوراقهم للمفتي، خاصة أعضاء لجنة المصالحة الذين بذلوا مع أعضاء لجنة المصالحات أقصى الجهد لإخماد الفتنة. وأضاف أن هذا الحكم جاء سريعا بعد استعجال الإجراءات وبالشكل الذي كنا لا نتوقعة في هذا التوقيت وقال الإدريسي إن أعضاء لجنة المصالحات في قضية الدابودية والهلايل الذين طالتهم الأحكام الصادرة بإحالة أوراقهم للمفتي لم يكونوا يوما طرفا في المشكلة، بل كانوا وسطاء سلام لنزع فتيل الأزمة وتقريب وجهات النظر في القبيلتين للمصالحة، مشيرًا إلى أن الجميع يعرف دورهم جيدا مطالبا رئيس مجلس النواب وأعضاء المجلس من أبناء أسوان بالضغط والتحرك من أجل إصدار عفو رئاسي عن المحالين للمفتي.