منعت سلطات مطار القاهرة الدولي، اليوم الأربعاء، القيادي الشيعي، أحمد راسم النفيس، من السفر إلى إيران؛ لعدم حصوله على موافقة ضابط الاتصال، وفقًا لما ورد لبيان مطار القاهرة بشأن الواقعة، بضرورة حصول المصريين المتجهين إلى إيران على موافقات من مصلحة الجوازات بالسفر. من جهته كشف القيادى الشيعي، أنه توجّه صباح اليوم الأربعاء - إلى مطار القاهرة الدولي، وذلك لمغادرة البلاد - متوجهًا إلى طهران، وذلك عن طريق الخطوط القطرية رقم 1304 - والمتجهة إلى الدوحة من أجل حضور الاحتفال بالذكرى السنوية لوفاة الإمام الخوميني . أضاف النفيس، ل"التحرير"، اليوم الأربعاء، أنه انتهى من جميع الإجراءات المتبعة في المطار حيال السفر، وحصل على ختم الجوازات المرحلة الأخيرة للمغادرة، وأجرى عملية الوزن للحقائب الخاصة به، وعند تحرّكه من أجل الوصول لصالة السفر الخاصة بالطائرة، فوجئ بأحد ضباط المطار يوجّه له الحديث - بضرورة إعطائه جواز السفر الخاص به. تابع النفيس: "أعطيت الجواز للضابط ثم قام بتفتيش الحقيبة الخاصة بي وشنطة اليد الخاصة تفتيشًا ذاتيًا، وبعد الانتهاء من عملية التفتيش أخبرني بأنني ممنوع من السفر، لعدم الحصول على بطاقة أو إذن للسفر إلى أيران"، موضحًا أن ذلك يعد بمثابة أكذوبة كبرى، وهناك أسباب أخرى خفية. أكد النفيس، أنه لا يوجد ما يسمى بالحصول على إذن مسبق من ضابط الاتصال للسفر إلى إيران، وأنه توجّه أكثر من مرّة إلى طهران، ولم يحصل على ذلك التصريح، مشيرًا إلى أن قرار المنع، محاولة للتنكيل به وإلصاق أي تهمة، كما أنه وسيلة غير مجدية لممارسة أعمال غير لائقة، مستدركًا: "مثلما حدث مع واقعة نقيب الصحفيين واحتجازه، متناسين أن نقابة الصحفيين قيمة وطنية لا يجب على الإطلاق ممارسة تلك الممارسات تجاهها".