توفيق: استقبلنا الطفل وقدما له الرعاية اللازمة.. ونواجه عملية ابتزاز نفى أستاذ التخدير بكلية الطب بجامعة الإسكندرية الدكتور طارق عاطف محمد توفيق مدير مستشفى طلعت مصطفى الخيري بأبيس ما تم تداوله على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بأن المستشفى طرد طفلا يعانى من كسور دون تقديم الرعاية الطبية اللازمة له. وقال توفيق في تصريحات ل"التحرير" أمس الثلاثاء، إن أطباء «طلعت مصطفى الخيري» استقبلوا حالة طفل كانت مستعصية قادما من مستشفى خاص، وأجروا جراحة عاجلة فى البطن ونجحوا فى علاجه. وأوضح أستاذ التخدير بكلية الطب بجامعة الإسكندرية أن الطفل أصيب بكسر فى عظام الترقوة والفخذ الشمال والذراع الشمال وخلع فى مفصل الكتف وشرخ فى الحوض نتيجة حادث، مما تطلب إجراء 3 عمليات خضع لإحداها بالمستشفى الخاص واثنين ب"طلعت مصطفى". وأشار إلى أنه تم التنبيه على أهل الطفل بأن تكاليف العمليتين والإقامة تتكلف 35 ألف جنيه لأن الامر يحتاج إلى تركيب مسامير وتكاليفها عالية، مستدركا: "لكن تعشم أهل الولد فى تخفيض المبلغ بسبب حالتهم المعيشية الصعبة فتم تخفيض المطلوب إلى 25 ألف جنيه وبعد قضاء فترة علاجه خرج وكان مقررا عرضه على طبيب الأشعة بعد أسبوعين". حضر الطفل لتغيير جبس وطالبه الطبيب بسداد 500 جنيه تكاليفها، وحدثنى والد الطفل هاتفيا قائلا: "إحنا متفقين" وقبل إكمال الحديث انقطع خط الاتصال ولم أكن بالمستشفى آنذاك، وفقا لتوفيق الذي استكمل حديثه ل"التحرير": "فوجئت بعد دقائق بأن والد الطفل اصطحب ابنه برفقة مجموعة من أصدقائه وقام بخلع ملابس الولد عاريا وألقاه بالشارع وقام بتصويره عاريا". ورأى مدير المستشفى أن ما حدث عملية ابتزاز مؤكدا إبلاغه رئيس مجلس إدارة "طلعت مصطفى" ورفض تحرير محضر اعتقادا بصعوبة وضع حال أهل الطفل المادية، وتم إعادة 15 ألف جنيه إليهم كمساهمة من المؤسسة من قيمة ما تم دفعه. واختتم: "فوجئنا بنشر الصورة على شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وأول من روج لها صفحات الإخوان». ودار نقاش ساخن بين عدد من المشتركين على شبكات التواصل الاجتماعى اتهموا خلاله إدارة المستشفى بالإهمال الطبي وتداولوا صورة طفل في حالة صعبة ملقى على رصيف "صلعت مصطفى الخيري".