استشهدت فتاة فلسطينية، اليوم الاثنين، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد وقت قصير من إصابتها بجراح خطيرة على حاجز "راس بدو" شمال القدسالمحتلة؛ بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن ضد جنود الاحتلال بالمكان. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيانٍ لها، استشهاد الفتاة، مشيرةً إلى أنَّه لم يتم التعرُّف على هويتها بعد، لافتةً إلى أنَّ سلطات الاحتلال إدعت أنَّها كان بحوزتها "سكين" وحاولت الاقتراب من الجنود الذين يحرسون الحاجز العسكري، وحاولت طعن أحدهم، لكنهم أطلقوا النار عليها قبل أن تنفذ الطعن، ولم يصب أي من الجنود. وأوضح شهود عيان أنَّ قوات الاحتلال أحاطت بالفتاة وتركتها تنزف، ومنعت المواطنين من الاقتراب منها وتقديم أي مساعدة طبية لها. في غضون ذلك، أغلقت قوات الاحتلال قرية بيت إكسا ومنعت الدخول أو الخروج منها وفرضت طوقًا أمنيًا شاملاً عليها. وأفاد أهالي القرية بأنَّ جنود الاحتلال أغلقوا الحاجز الوحيد الذي يوصل إلى القرية ومنعوا المواطنين من الدخول أو الخروج من القرية بحجة تعرض أحد جنودهم لمحاولة طعن على الحاجز. وأضاف الشهود أنَّ جنود الاحتلال أطلقوا القنابل الصوتية والغازية على المواطنين الذين حاولوا الوصول إلى القرية ومنعوهم من الاقتراب من الحاجز.