"لا يوجد شئ يخيف في تعيين ليبرمان وزيرا للدفاع"..هكذا بدأ موقع "والا" الإخباري العبري تقريرا له اليوم، لافتا إلى أنه في عام 1977 حينما جاء مناحيم بيجن -السياسي اليميني المتشدد- رئيسا جديدا للوزراء بتل أبيب كان هناك من حاول تخويفنا بأن بيجن سيتسبب في نهاية إسرائيل، وعندما اختير أريئيل شارون رئيسا للحكومة قالوا كلاما مشابها بإنه سيشعل الشرق الأوسط، ولم يحدث أي شئ، لهذا لا يجب الخوف من ليبرمان وتوليه لحقيبة الدفاع". "لا يوجد شيء يخيف في تعيين ليبرمان وزيرًا للدفاع".. هكذا بدأ موقع "والا" الإخباري العبري تقريرًا له اليوم. وقال الموقع: "في عام 1977 حينما جاء مناحيم بيجن السياسي اليميني المتشدد رئيسًا جديدًا للوزراء بتل أبيب كان هناك من حاول تخويفنا بأنَّ بيجن سيتسبب في نهاية إسرائيل، وعندما اختير آرئيل شارون رئيسًا للحكومة قالوا كلامًا مشابهًا بأنَّه سيشعل الشرق الأوسط، ولم يحدث أي شيء، لهذا لا يجب الخوف من ليبرمان وتوليه لحقيبة الدفاع". وأضاف: "ليبرمان أدلى أكثر من مرة بتصريحات من قبيل التهديد بضرب السد العالي وإعطاء مهلة 48 ساعة لإسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بتسليم جثث الجنود الإسرائيليين وإلا سيتم تصفيته.. ليبرمان اعتمد على التصريحات النارية لأنَّه يفهم جيدًا العقلية العربية والشرق الأوسط، فهذه التصريحات لها دور وظيفي هام، فهي تقوم على تشجيع المقاتلين والأنصار وتبث فيهم روحًا قتالية، وهناك دور آخر لها ألا وهو الحرب النفسية ضد العدو، ومحاولة منع الأخير من شن هجوم، خاصة حينما يكون هذا العدو أقوى".
وتابع: "قوة المؤسسة العسكرية في إسرائيل شديدة، وعندما حاول نتنياهو ووزير الدفاع الأسبق إيهود باراك توجيه ضربة لمفاعلات إيران النووية، اعترض رئيس الأركان وقتها جابي إشكنازي والمسؤولون الأمنيون، وتمَّ إلغاء الأمر، لهذا فإنَّ قوة رئيس الأركان تقف أمام ليبرمان الذي هو في النهاية رجل غير عسكري ولا يحمل رتبة جنرال، ففي النهاية رأي رئيس الأركان هو الذي ينفذ، لهذا فإنَّ إسرائيل لن تستهدف السد العالي كما هدد ليبرمان في الماضي".
وذكر الموقع: "بعد إدلائه بيمين تولي منصب وزير الدفاع، على ليبرمان عقد اجتماع مع رئيس الأركان الإسرائيلي جادي إيزنكوت، وعلى ليبرمان أن يطمئن الأخير كي يقوم إيزنكوت في المقابل بطمأنته، سيتعلم الرجلان الاعتراف ببعضهما البعض ومن شأن هذا أن يولِّد تعاونًا حقيقيًّا لصالحنا جميعًا، وعلى وزير الدفاع بعد ذلك لقاء نائب رئيس الأركان يائير جولان من أجل طمأنته هو الآخر.. التعاون بين ليبرمان وبين إيزنكوت وجولان مهم جدًا لوزير الدفاع الجديد، وأمر مصيري لإسرائيل، وبعد لقائه بالمسؤولين العسكريين، على ليبرمان بعث رساله تصالح للقاهرة يدعم فيها عقد مؤتمر إقليمي للسلام".