قال شريف فتحي، وزير الطيران، إن هناك ازدواجية في التعامل مع حادث الطائرة المصرية، لافتًا إلى أن حوادث الطائرات تتطلب وقتًا كبيرًا للكشف عن ملابساتها. وأكد خلال مداخلة مع برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد» اليوم السبت، أن التقارير عن انبعاث دخان من الطائرة أو وجود عطل بمحركها ليس له قيمة، ويصدر من غير المختصين، مشيرًا إلى أن هناك من يتمنى أن تكون مصر المخطئة في الأمر وللأسف بينهم مصريون. وأضاف، أن البحث جار من خلال القوات المسلحة وبمشاركة من اليونان وفرنسا وأمريكا وبريطانيا، موضحًا أن هناك سفينة قادمة من فرنسا تحمل معدات معينة للبحث عن الصندوقين، ولكن عمق البحر الذي يصل إلى 3000 متر يصعب من الأمر. ولفت إلى أنه تم تشكيل لجنة تحقيق وأصدرت بيانها الأول والذي طالبت فيه بعدم استباق نتائج التحقيق، منوهًا إلى أن ما يحدث خليط مع عدم الاحترافية مع وضعنا في موقف الضعيف والمخطئ للتشويش. وأكد أنه تم العثور على أشلاء لضحايا، دون إيجاد أي جثث كاملة حتى الآن، وأنه سيتوقف عن التصريحات الإعلامية، وستبدأ لجنة التحقيقات عملها، موضحًا أنه حينما يكون لديهم معلومات جديدة، سيتم إعلانها على الفور. وتابع، «أعرف قائد الطائرة محمد شقير شخصيًا، وعنده خبرة كافية ورجل خلوق جدًا، ولا ينقصه شيء من الناحية المهنية، ومش عايز حد يتطرق لموضوع الطيار، لأنه موضوع حقير ولن أقبله من أحد داخليًا أو خارجيًا». وأشار إلى أن المكالمة التي سربت بين قائد الطائرة وبرج المراقبة السويسري لا يوجد بها محتوى وهدفها جذب القراء، لافتًا إلى أن بعض الإعلام الغربي يثنى على الأداء والبعض الآخر يضعنا في موضع المتهم.