سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الضوء على حادثة الطائرة المصرية "إيرباص 320" المنكوبة، قائلة إن اكتشاف بقايا بشرية، وحطام وأمتعة الركاب في البحر المتوسط، أظهرت بعض القرائن الملموسة التي تدعم التكهنات بأن إرهابيين استهدفوا الطائرة. و أشارت «واشنطن بوست» إلى أن الخبراء لديهم منطقة مستهدفة للبحث في مياه البحر المتوسط، يبحثون فيها عن تسجيلات الطائرة، ولكنهم يواجهون عوائق، تتمثل في قوة مجرى المياه، إضافة إلى العمق الذي يتجاوز 10 آلاف قدم تحت سطح الأرض. وفي سياق متصل، قدمت اليونان المزيد من التفاصيل حول حطام الطائرة، علي لسان وزير دفاعها، بانوس كامينوس، الذي قال إنه تم رصد مقعد وأمتعة و"جزء من جسم"، وقالت وكالة الفضاء الأوروبية، إن الأقمار الصناعية كشفت عن وجود بقعة نفطية محتملة في المنطقة نفسها، وقال التليفزيون الحكومي اليوناني، إن الحطام تم إيجاده على بعد 115 ميلاً من آخر موقع للطائرة. ومن جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، لقناة فرانس 2 " أن ليس هناك أي إشارة على الإطلاق" لسبب تحطم الطائرة، ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الحادث. ويذكر أن الطائرة تابعة لشركة مصر للطيران، وسقطت في البحر المتوسط، قبالة شواطئ الإسكندرية، وكانت تحلق في رحلة من باري إلى القاهرة، وعلى متنها 66 شخصاً.