تمثل عارضة الازياء البريطانية من أصول أفريقية ناعومى كامبل التى ولدت عام 1970 أمام إحدى المحاكم الايطالية للدفاع عن نفسها فى الواقعة التى حدثت لها منذ ثلاث سنوات على جزيرة دى ليبارى الايطالية حيث كانت تقضى اجازتها مع خطيبها فلاديسلاف دورونان التى انفصلت عنه مؤخرا . وقد لاحظت الفهدة السوداء كما كان يلقبونها احد مصورى الصحافة الصفراء "الباباراتزى" وهو يلتقط لها صورة فقامت بصفعة بعنف بحقيبة كانت فى يدها حتى شوهت وجهه كما إتهمته بالتحرش ولم تصدر بعد نتيجة المحاكمة . وناعومى كامبل بدأت عملها فى الثمانينات وسرعان ما ظهرت فى عروض أزياء ميلانو وباريس وعلى أغلفة مجلات الازياء الدولية وقد ظهرت فى عدد من الافلام والمسلسلات.