ينظم إتحاد المصارف العربية، القمة المصرفية العربية الدولية هذا العام، بالعاصمة النمساوية فيينا، يومي 27 و 28 يونيوالحالى، تحت عنوان «دورالمصارف في بناء القدرات المدنية في الدول ما بعد النزاعات». ومن المقرر أن يفتتح أعمال القمة نائب المستشارالفيدرالي النمساوي وزيرالخارجية «مايكل سبندلجر»، ومحافظ البنك المركزى النمساوى، ورئيس صندوق النقد العربي الدكتور جاسم المناعي، ورئيس اتحاد المصارف العربية محمد بركات، ورئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب الدكتورجوزيف طربيه، بحضور أكثر من 300 شخصية مصرفية عربية ودولية يتقدمهم وزراء مال واقتصاد ومحافظو بنوك مركزية وكبار المسؤولين من صندوق النقد الدولي. وقال بيان صادر عن الإتحاد إن أعمال القمة تعقد يومها الأول في قصرالرئاسة، وفي يومها الثاني في مقر الأممالمتحدة، بتأكيد حضورعربي ودولي رفيع، حيث سيخاطب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للمرة الأولى المشاركين في القمة المصرفية العربية الدولية في كلمة يوجهها عبر الأقمار الصناعية في ضوء الاهتمام الدولي بموضوعات المؤتمر التي تتناول بناء القدرات المدنية وتعزيز التنمية الاقتصادية في المجتمع العربي. من جانبه شدد وسام فتوح الأمين العام لإتحاد المصارف العربية، على أهمية انعقاد القمة فى ظل الظروف الراهنة التى يمر بها الوطن العربى التى وصفها بالإستثنائية، مدعومة بالاحداث السياسية والإقتصادية والإجتماعية، التى تشير الى مرحلة ضبابية يلزم استشراف نتائجها وانعكاساتها على مستقبل اقتصاداتنا العربية وايجاد الية عربية ودولية لمواجهة التحديات القادمة. أضاف فتوح أن «ايجاد الية عربية ودولية لمواجهة هذه التحديات، يتطلب عقد هذه القمة للتشاور بين وزراء المال والاقتصاد ومحافظي البنوك المركزية وممثلي القطاعين العام والخاص وكبار المصرفيين والمؤسسات الدولية، لمناقشة تداعيات النزاعات في منطفتنا العربية، ودورالمصارف في وضع سياسات تحويلية من شأنها زيادة القدرة على توفير فرص العمل الجديدة، ووضع المبادرات الرامية لتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ودعم البنى الاقتصادية وتشجيع الإستثمار.