دور المصارف في بناء القدرات المدنية في الدول ما بعد النزاعات يبدو أن السياسة فرضت نفسها علي كل شئ, فقد إختار إتحاد المصارف العربية عنوانا لقمته الدولية لعام2013 يتحدث عن دور المصارف في بناء القدرات المدنية في الدول ما بعد النزاعات. القمة المصرفية لهذا العام إختارت فيينا العاصمة النمساوية لتكون محطة أعمالها, ويأتي هذا الإختيار باعتبار فيينا الرابط الاقتصادي بين بلدان أوربا الغربية والوسطي والشرقية, إضافة لكونها مركزا تنصهر فيه الثقافات. يفتتح القمة محمد بركات رئيس إتحاد المصارف العربية, وأكد وسام فتوح أمين عام الإتحاد أن قمة هذا العام ستناقش دور القطاع المصرفي العربي في بناء القدرات المدنية ومواجهة التحديات لمرحلة ما بعد النزاع, وأفاق الشراكة بين القطاعين العام والخاص لإعادة التوازن إلي الإقتصاد العربي, واستعادة الثقة كشرط أساسي لبناء القدرات وفقا لتوقعات صندوق النقد الدولي للوصول لإقتصاد أكثر صحة ولمزيد من فرص العمل والإستدامة المالية. أيضا تناقش القمة أهمية بناء المؤسسات القادرة علي إدارة الأزمات والصراعات والإنتقال إلي مرحلة من النمو الإقتصادي الفعال, والشراكة مع المنظمات الدولية لتعزيز القدرات المدنية وبناء المعرفة الجماعية وتبادل الخبرات. تنعقد القمة علي مدار يومي27 و28 من يونيو الجاري, ويشارك في أعمالها نخبة كبيرة من كبار صناع القرار المالي والمسئولين الحكوميين ورؤساء البنوك العرب والأوربيين.