تعدى مجهولون على كنيسة العذراء بمنطقة المعمورة شرق الإسكندرية، وتم تحطيم واجهتها دون معرفة الأسباب التي أدت إلى ذلك، فيما حرر راعي الكنيسة محضرًا بالواقعة في قسم شرطة ثان المنتزة. وقال جوزيف ملاك، محامي كنيسة القديسين بالإسكندرية، رئيس المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان، والمعني بالشأن القبطي، إن مجهولين قاموا بالاعتداء على الكنيسة دون معرفة الأسباب التي دفعتهم الى ذلك، موضحًا أن كهنة الكنيسة والمارة فوجئوا بوجود اعتداء على الكنيسة. وأضاف "ملاك" في تصريحات صحفية ل"التحرير"، أنه تم تحطيم اللافتة التي تحمل اسم الكنيسة وصليب كبير مصنوع من الرخام أعلاها، ولم ترد أي أنباء عن وجود إصابات أو خسائر بشرية. وطالب "ملاك" بتشديد الحراسة على الكنائس وتأمينها بصورة كاملة وحقيقية في ظل الظروف الراهنة التي تتعرض لها مصر، ومحاولات البعض لإحداث أزمة من أجل زعزعة استقرارها، منوهًا إلى أن هذه الفترة تشهد مناسبات وأحداث دينية فيما يعرف ب "أسبوع الآلام"، وأن عيد القيامة الأسبوع المقبل محذرًا من حدوث ما يعكر صفو الأعياد. واتهم محامي الكنيسة، وزارة الداخلية بالتقصير، موضحًا أن عدد كبير من كنائس الإسكندرية لا تتمتع بأي من أشكال التأمين المفترض اتباعه، وأن التأمين يقتصر على الكنائس المشهورة.