أعلن الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة، واستصلاح الأراضي، أن الوزارة اتخذت إجراءات تنفيذية عاجلة لمواجهة الأمراض الوبائية حفاظًا على الثروة الحيوانية والداجنة من خلال فرق التقصي النشط وما يطلق عليها فرق "الكاهو" للسيطرة على أي بؤرة مصابة، وتحصين الماشية من 5 أمراض وبائية وهي الحمى القلاعية، والجلد العقدي، وطاعون المجترات الصغيرة، وحمى الوادي المتصدع، وجدري الأغنام، مشيرًا إلى أنه يتم التحصين الحلقي ضد الحمى القلاعية بالمجان على مستوى الجمهورية. ومن جانبه، قال اللواء إبراهيم محروس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إنه تحسبًا لأي أمراض قد تظهر على الحيوانات تم اتخاذ عدد من الإجراءات منها: العناية الجيدة للحيوانات ومتابعة ظهور أي أعراض مرضية، واستعمال خافضات الحرارة ومضادات للالتهابات لمنع حدوث العدوى البكتيرية الثانوية، وتحصين حلقي للحيوانات، والمتابعة الجيدة والمستمرة يوميًا للجان التحصين، إضافة إلى عزل الحيوانات المشتراة من الأسواق ولا يتم خلطها مباشرة مع القطعان الأصلية إلا بعد الحجر لمدة 21 يومًا للتأكد من خلوها من أية أمراض. وأضاف محروس، أن الوزارة تقوم حالياً بالتسجيل والترقيم للحيوانات بحيث يسجل بها التحصينات والحالة الصحية لسهولة المتابعة الصحية والوقائية بالتحصينات الدورية. وأكد أن هناك سيطرة على المرض عن طريق التحصين ولا توجد حالات وبائية، ونادرًا ما تظهر أية أعراض للحمى القلاعية بالحيوانات المحصنة. وشدد رئيس الهيئة على ضرورة رفع الوعي لدى المربيين والالتزام بالتوعية المحدده للتحصينات وكذلك التخلص الأمن والصحي للحيوانات النافقة حتى لاتكون مصدراَ لانتشار العدوى. وناشدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، المربيين، بضرورة تحصين رؤوس الماشية الخاصة بهم من مرتين إلى ثلاثة مرات في العام، ضد الحمى القلاعية بواقع من 4 إلى 6 أشهر بين عملية التحصين والأخرى.