تصدر الإعلامي باسم يوسف، اليوم الخميس، قائمة التريندات الأكثر تداولا على تويتر، بعد أن هاجمه بعض النشطاء بسبب عرضا مسرحيا قدّمه في لندن، رأى البعض أنه يحرض ضد مصر. وقال أحد النشطاء في الهاشتاج الذي حمل عنوان #باسم_يوسف: "لبس زي جيش أمريكي، وبيشتم في جيش مصر وبيأيد مرشح أمريكي بيكره المسلمين وبيتوعد ليهم.. وزعلان إننا بنقول عليك خاين". بينما علّق آخر: "أي حد يهاجم #باسم_يوسف يكون بلطجي ومخابرات من كتر ما الخيانه في دمه والقطيع اللي سايقه بيطبل له صدق نفسه وفاكر كل المصريين زيه". من ناحية أخرى، رد الإعلامي باسم يوسف على تلك الاتهامات عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، قائلا: "للتوضيح بس عشان اللي حصل في لندن.. طبعا في عناوين بتقول إني عملت عرض مسرحي يحرض ضد مصر وفيه مصريين هاجموني وشتموني والكلام المحفوظ ده.. الحقيقة إن دول كانوا عبارة عن خمسة أو ستة واضحين أنهم مزقوقين من الأول وعمالين يغلوشوا عليا من الأول". وأضاف: "اللي يطّلع يقول أنا خاين واللي يطّلع يقول إن السيسي هو مصر ومصر هي السيسي واللي يطّلع يشتم.. عرفت بعد كده لما وريت صورهم لناس أعرفهم في لندن إن دول محترفين غلوشة وبلطجة ومزقوقين من أجهزة معينة، و بيكتبوا تقارير في المصريين اللي هنا، بل إن فيه واحد منهم معموله محضر هنا علشان هدد واحدة من المتظاهرات قدام السفارة بالقتل". وتابع: "أنا رفضت إن يتم إخراج أي حد من العرض وكنت متوقع إن الموضوع كله معمول عشان يتم تصوير دقيقتين وينزلوا على النت، وده فعلا اللي حصل بعد نص ساعة من نهاية العرض ونازل مع ترجمة وآخر حلاوة، المهم كان فيه ناس في المسرح مع النظام وضد النظام ولا حد حس إن فيه إهانة لمصر أو تحريض لأي حاجة". ودافع عن نفسه: "أنا بأطلع في (سي إن إن) ووسائل إعلام مختلفة، لو عايز أحرض كنت حرضت من زمان.. بالعكس الناس على اختلاف ميولها استمتعوا جدا.. المحزن إن موارد البلد بقت تتصرف عشان حبة بلطجية يدفعوا تذاكر عشان ييجوا يعملوا حركات عيال ويغلوشوا زي بلطجية الأفراح". وأردف: "أنا سعيد جدا بليلة إمبارح دي وبإستقبال الناس ليا وياريت يتم توظيف موارد البلد في حاجات أحسن من كده". ونشر الإعلامي باسم يوسف شهادة لأحد حضور العرض، قالت فيها: "حضرت النهاردة عرض باسم يوسف اللي كان في لندن، بصرف النظر إن الشو كان دمه خفيف وفكرته حلوة، بس خلاني أحس إن فعلا مافيش فايدة في المصريين، وحصلت مواقف بصراحة خلتني إحس إني في نص هدومي من الإنجليز والعرب اللي كانوا قاعدين".