قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، اليوم الجمعة، إن كثير من الإعلاميين يتحملون جزءًا كبيرًا من المسئولية والتصعيد واتهام الشرطة المصرية بارتكاب واقعة قتل وتعذيب الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، مستكملًا: «مفيش حد منهم ولا حتى جهات التحقيق الإيطالية قال إن الداخلية من قتلته، غير مقبول تحريض الغير على بلدكم باتهامات زائفة وأكاذيب لا أساس لها من الصحة». أضاف بكري، خلال حواره ببرنامج «عين على البرلمان»، عبر فضائية «الحياة 2»، «واقعة قتل ريجيني عملية مخابراتية دولية هدفها ضرب العلاقات بين إيطاليا ومصر، لأن العلاقات المصرية الإيطالية لها تأثير سلبي كبير جدًا على قوى دولية كبرى، أهمها إسرائيل بالتحديد». لفت «بكري» إلى أن رسالة والدة الشهيد خالد سعيد، لوالدة الشاب الإيطالي القتيل جوليو ريجيني، والتي قالت خلالها: «أنا بشكرك جدًا علشانك بتهتمي بقضايا التعذيب في مصر، كملي مشوار ابنك، وربنا يقدّرك عليهم يا رب»؛ جاءت بتحريض من الناشطة السياسية الدكتورة سالي توما، والتي كانت قد نشرتها عبر حسابها بموقع «فيسبوك».