التقى سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الخميس، خلال زيارته الحالية إلى واشنطن، ويندي شيرمان مستشارة المرشحة المحتملة للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، في إطار التواصل المصري مع فريق العمل الخاص بالسياسة الخارجية لدى المرشحين المحتملين للرئاسة الأمريكية. وقال المستشار أحمد أبو زيد الناطق باسم وزارة الخارجية، في تصريحاتٍ له، اليوم الخميس، إنَّ لقاء شكري وشيرمان اتسمَّ بقدرٍ كبيرٍ من المصارحة والرغبة المتبادلة لتعزيز العلاقات المصرية الأمريكية في حالة فوز كلينتون بانتخابات الرئاسة، فضلاً عما عكسه اللقاء من رغبة من جانب مستشارة كلينتون في الاستماع إلى تقييم وزير الخارجية للكثير من التطورات السياسية والاقتصادية التي تمر بها مصر، وعلاقات مصر الإقليمية والدولية، والوضع الاقتصادي، وجهود مصر في مجال مكافحة الإرهاب. وأضاف أبو زيد أنَّ المعرفة السابقة بين الوزير سامح شكري و"ويندي شيرمان"، إبان فترة تولي شكري منصب سفير مصر في واشنطن وتولي "شيرمان" منصب وكيل الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، أسهمت في إضفاء مناخ إيجابي وبنَّاء على اللقاء، حيث أكَّدت "شيرمان" استعدادها لنقل أي رسائل مصرية إلى المرشحة المحتملة كلينتون من شأنها أن تدعم وتعزز علاقاتها مع مصر خلال المرحلة المقبلة. ويزور شكري الولاياتالمتحدة، لرئاسة وفد مصر المشارك في أعمال قمة الأمن النووي السنوية لعام ٢٠١٦، المنعقدة بالعاصمة الأمريكيةواشنطن. ويشارك في هذه القمة قادة 52 دولة على مستوى العالم، فضلاً عن ممثلين عن منظمات الأممالمتحدة. وأعلن نائب مستشارة الأمن القومي الأمريكي بن رودس، في تصريحاتٍ صحفية، أنَّ قمة الأمن النووي تعد فرصةً لبحث سبل منع التنظيمات الإرهابية، لا سيَّما تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًّا ب"داعش" من امتلاك المواد الخطرة مثل المواد النووية. وأوضَّح أنَّ القمة ستتطرَّق أيضًا إلى تهديدات تنظيم الدولة لشن هجمات في المدن والمراكز الحضرية، مشيرًا إلى مساعي التنظيم إلى كسب موطئ قدم ومحاولة شن هجمات في مختلف دول العالم. وأشار إلى أنَّ هناك جلسةً خاصةً ستخصَّص خلال القمة لبحث سبل دعم التعاون لمكافحة الإرهاب من خلال تعزيز تبادل المعلومات وإحباط المخططات الإرهابية، ومنع وقوع هجمات إرهابية.