منذ الإعلان عن اختطاف الطائرة المصرية من مطار برج العرب واجبار قائدها على التوجه بها إلى مطار لارناكا بقبرص تدفق خلال الساعات الماضية سيل من المعلومات، والتى شهدت تفاصيل كثيرة، وبرز فى عمر حادث الاختطاف 3 مشاهد درامية.. «التحرير» ترصد تفاصيلهم
الإفراج عن النساء والأطفال الخاطف أجبر قائد الطائرة على عدم التوجه إلى مطار القاهرة حسبما كان مقرر وطلب منه التوجه الى تركيا أو قبرص فرفض قائد الطائرة وقال إن الوقود لن يصل به إلى تركيا فطلب منه التوجه إلى قبرص وفور هبوط الطائرة فوجئت السلطات المختصة بالمختطف يقوم بانزال النساء والأطفال من الطائرة في خطوة (على غير عادة الخاطفين) حيرت السلطات، هو ما جعل الخبراء يصفون هذا المشهد بالرومانسى، مؤكدين أن مدلوله يقول إن الخاطف ليس محترفا فالمحترفين لا يفرطون فى الرهائن بهذا الشكل خاصة النساء والأطفال. رسالة عاطفية المشهد الثاني الذى يقترب أيضا من وصفه بالرومانسى هو طلب الخاطف أن تحضر طليقتة القبرصية إلى المطار حيث يختطف الطائرة المصرية وأعطى الخاطف السلطات القبرصية اسم طليقته وهى مارينا بريسكو بل تحرك الخاطف إلى باب الطائرة معرضا نفسه للخطر، وقام بتسليم إحدى مضيفات الطائرة رسالة من 4 ورقات وطلب تسليمها لطليقته فور وصولها إلى المطار، وقامت السلطات القبرصية بالاعصال بزوجته السابقة لاحضارها إلى المطار، وقد رصد الكاميرات لحظات تسليم الرسالة إلى المضيفة، وهو المشهد الرومانسى الذى لا يحدث كثيرا فى جرائم خطف الطائرات.
متهم بريء هذا المشهد كانت بطلته سيدة أيضا فعقب الإعلان عن خطف الطائرة المصرية تناثرت أنباء عن هوية الخاطف وقيل إنه إبراهيم سماحة، دكتور مصرى يحمل الجنسية الأمريكية، استاذ طب بيطرى بجامعة الإسكندرية، وتم نشر صور له وتناقلتها كل المواقع الإخبارية والقنوات الفضائية، حتى فوجىء الجميع بسيدة تخرج إلى الإعلام وتعلن أن زوجها الدكتور إبراهيم سماحة، الذى اتهم بخطف الطائرة، تحدث إليها بعد نزوله من الطائرة وهو يجلس فى صالة مطار لارناكا، وقالت إن زوجها أبلغها أن الطائرة اختطفت وهو الآن فى صالة الانتظار بمطار قبرص. وأوضحت زوجة سماحة أن هناك التباسًا فى المعلومات حدث حول زوجها، وهو ليس الشخص الذى ظهر بالصور، قائلة: «زوجى خارج الطائرة والإعلام تداول صورة ليست صورة زوجى»، وقد تم التأكد من ذلك وبالفعل لم يكن الدكتور سماحة هو الخاطف وظهر اسم جديد لاستاذ تاريخ اسمه سيف الدين مصطفى، لذلك أعتذر المتحدث باسم مجلس الوزراء للدكتور ابراهيم سماحة. يشار إلى أن طائرة مصر رحلة رقم 181 تعرضت للاختطاف خلال رحلتها من مطار برج العرب بالإسكندرية إلة مطار القاهرة وأجبر قائدها على التوجه بها لقبرص بعد رفض الطيار التوجه لتركيا لنقص الوقود وتم اطلاق سراح الرهائن على دفعات وضبط المتهم.