سقوط عصابة سرقة السيارات بالإكراه وبحوزتهم أسلحة في الإسماعيلية

تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية من ضبط تشكيل عصابي تخصص في سرقة السيارات بالإكراه.
ورد إخطارًا للواء علي العزازي، مدير أمن الإسماعيلية من اللواء محمود خليل رئيس إدارة البحث الجنائي، يفيد بحصر عدد من البلاغات الخاصة بعمليات السرقة بالإكراه وتبين أن وراء ذلك السرقات كلا من المتهم سلامة . م ( من قبيلة عرب بلى) 26 عامًا، عاطل مقيم زرزارة دائرة مركز التل الكبير، والمتهم (محمود ع ) 34 عامًا، عاطل مقيم تمي الأمديد الدقهلية سبق اتهامه في الجناية رقم 16343 لسنة 2007 مركز السنبلاوين الدقهلية بتهمة "مخدرات".
وتخصص التشكيل في ارتكاب وقائع سرقات السيارات بالإكراه تحت تهديد السلاح الناري، وبحوزتهم السيارة رقم ر ن ط 9354 ، وأنهم وراء إرتكاب العديد من وقائع سرقات السيارات بالإكراه .
وعقب تقنين الإجراءات تم إعداد عدة أكمنة بأماكن تردد المتحرى عنهما سالفى الذكر أسفرت إحداها عن ضبطهما والسيارة المنوه عنها بعاليه حيث ضُبط بحوزة المتهم الأول بندقية آلية عيار 7.62×39 تحمل أرقام 11454 وبداخل الخزينة الخاصة بها عدد ( 18 ) طلقة من ذات العيار ، كما ضُبط بحوزة المتهم الثانىبندقية خرطوش ماركة شوت جن وبداخلها عدد ( 4 ) طلقات من ذات العيار .
وبالكشف الفنى على السيارة المضبوطة تبين أنها ماركة تويوتا كرولا موديل 1994 فضى اللون ، مبلغ بسرقتها فى المحضر رقم 7873 لسنة2016 جنح مركز أبوحماد الشرقية ، وبتفتيشها عثر بداخلها على أوراق خاصة بالسيارة رقم ر أ ط 6371 ماركة دايو لانوس نبيتي اللون والخاصة بالمدعو محمد محمد سن 44 مندوب مبيعات مقيم قرية الكتيبة مركز بلبيس الشرقية والمبلغ بسرقتها في المحضر رقم 7872 لسنة 2016 جنح مركز أبوحماد شرقية تم ضبطها بإرشادهما.
وبمواجهة المتهمان بما أسفر عنه الضبط وبجمع المعلومات وإجراء التحريات إعترفا بتكوينهما تشكيلا عصابيا فيما بينهما تخصص في سرقة السيارات بالاكراه ليلا بالطريق العام مستخدمين الأسلحة النارية المضبوطة (آلي - وخرطوش ) بالاشتراك مع آخرين.
واعترفا بإرتكاب العديد من حوادث سرقات السيارات بالإكراه بنطاق مديرية أمن الشرقية كلفت إدارة البحث الجنائي بتطوير مناقشة المتهمان للوقوف على مدى إتساع نشاطهما الإجرامى وموالاة الجهود لضبط المتهمان الهاربين بالتنسيق مع أمن الشرقية.
وتم التحفظ على المتهمان والمضبوطات ، وجارى العرض على النيابة العامة .