قال المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، إن الحكومة تدعم ملف الصناعة بشكل كامل؛ باعتبارها قاطرة التنمية خلال المرحلة المقبلة، خاصة الصناعات النسيجية بكافة أشكالها، بما يسهم فى زيادة حجم الإنتاج منها، والحد من الاستيراد العشوائى للمنتجات النسيجية والملابس، بما ينعكس ايجابياً على زيادة حجم الصادرات من هذه المنتجات. وجه إسماعيل، خلال ترأسه اجتماعاً لمناقشة النهوض بالصناعات النسيجية، بحضور ممثلي عدد من الشركات العاملة فى هذا المجال، بإعداد خطة متكاملة تتضمن المقترحات الخاصة بالنهوض بتلك الصناعة، على أن يتم عرضها خلال اجتماع موسع الثلاثاء المقبل، تمهيداً لاتخاذ الإ جراءات والقرارات المناسبة والعاجلة؛ لتطوير وتحفيز الصناعات النسيجية، بهدف زيادة حجم صادراتها، إ ضافة إلى المقترحات الخاصة بتوفير القطن من السوق المحلى بالنوعيات المناسبة للصناعة. رئيس الوزراء أوضح أن الصناعات النسيجية تتميز بأنها تستوعب الكثير من فرص العمل من كافة الفئات وخاصة السيدات، كما يرتبط بها العديد من الأنشطة والصناعات الصغيرة والمتناهية الصغر، التي تعتبر مغذية لها، ما يأتي في إطار اهتمام الدولة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والعمل على توفير التمويل اللازم؛ لإقامتها بما يسهم في إيجاد مجتمعات منتجة، وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب. أشار "إسماعيل" إلى ضرورة الانتهاء من الدراسات الخاصة بإنشاء مدينة النسيج بمحافظة المنيا، والتي ستضم أحدث الأدوات والمعدات التكنولوجية المستخدمة فى تلك الصناعة، والماكينات الخاصة بجني محصول القطن. شهد الاجتماع استعراض أهم المعوقات والمشكلات التي تواجه الصناعات النسيجية، ودراسة كيفية الارتقاء بها، كما تمت الإشارة إلى الدراسات الخاصة بإمكانية إقامة مناطق للصناعات النسيجية بجوار المناطق الريفية والزراعية، بما يسهم فى تقليل التكلفة، وخلق فرص عمل جديدة لتلك المناطق، وتأكيد أهمية الاجراءات الخاصة بإحكام السيطرة على كافة المنافذ الحدودية؛ لمنع تهريب الملابس الواردة من الخارج سواء الجديدة أوالمستعملة، وبما يحافظ ويدعم الاسواق والصناعة المحلية. حضر الاجتماع محافظ البنك المركزى، ووزراء التجارة والصناعة، والمالية، وقطاع الأعمال العام، ورئيس اتحاد الصناعات.