التقى الدكتور جلال سعيد وزير النقل قيادات النقل البحري (رئيس قطاع النقل البحري ورؤساء موانئ البحر الأحمروالإسكندرية ودمياط وبور سعيد وهيئة السلامة البحرية وشركة القاهرة للعبارات وهيئة وادي النيل للملاحة ومستشار والوزير للنقل البحري) وذلك خلال اجتماع استمر عدة ساعات. وأكد الدكتور جلال سعيد أن قطاع النقل البحرى أحد أهم القطاعات المتعلقة بالاقتصاد المصري ويمتلك إمكانيات هائلة ويجب أن يعود بالنفع على الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أننا أمام تحد كبير لتعظيم منظومة النقل البحرى وهذا يتطلب المتابعة الدقيقة لكل المشروعات حتى يستطيع القطاع المساهمة في زيادة موارد الدولة . ثم قدم رئيس قطاع النقل البحرى عرض تقديمي عن قطاع النقل البحرى (الموانئ البحرية والتجارية – مهام وزارة النقل فيما يخص الموانئ – سياسات قطاع النقل البحرى – محاور تنمية صناعة النقل البحرى المصري والتي تشمل تطوير الموانئ المصرية وتعظيم دور الاسطول التجاري وتأهيل الكوادر البشرية البحرية وفقا للقواعد الدولية وإصدار و تعديل ومراجعة التشريعات المنظمة للنقل البحرى وتفعيل الاتفاقيات الدولية – الشركات العاملة على نقل العبارات) كما قدم رئيس هيئة السلامة البحرية عرض تقديمي عن هيئة السلامة البحرية وشملت اختصاصات الهيئة وأهدافها، ونشاط الهيئة في جمال الوحدات البحرية. واستعرض رؤساء الموانئ أنشطة وخدمات ومعدلات الأداء والبضائع المتداولة ومعدلات النمو السنوي ومؤشرات حركة التجارة لكل ميناء وكذا أهم المشروعات الجاري تنفيذها والمشروعات المطروحة للاستثمار في النقل البحري . وشدد الوزير على عدت نقاط تشمل التوجه الحالي في إدارة ملف قطاع النقل البحري من أهمها (سرعة الانتهاء من المشروعات المطروحة، وربط الموانئ مع خطوط السكك الحديدية والنقل النهري، وتطوير ميناء الإسكندرية والانتهاء من مشروعات محطات البضائع والصب وجراجات السيارات، والالتزام بأقصى درجات الأمان وتطوير أساليب التفتيش البحري على السفن وعبارات الركاب، ودعم التعاون مع الموانئ السعودية على البحر الأحمر، وتشجيع الاستثمار في مجال محطات تداول الحاويات). وطالب الوزير الجميع بأقصى درجات الانضباط والمتابعة وأوضح أن الاجتماعات القادمة ستكون في مقر الموانئ المصرية وعلى أرض الواقع.