قالت الكاتبة نوال السعداوي، اليوم الأربعاء، إنها مؤمنة بالتغيير، ولا يوجد شعب في العالم لا يتغير، مضيفةً: «يعني أنا مثلًا مش لابسة ملاية لّف، ولا زعبوط، ولا نقاب، النقاب ده ملوش علاقة بمصر، جايلنا من السلفيين في السعودية، ولا الحجاب هو كمان بتاع مصر، أنا لا أمي ولا جدتي كانوا محجبات، والفلاحة غير محجبة، هي بتلبس الطرحة بس عشان الشمس». أضافت السعداوي، خلال حوارها مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج «السادة المحترمون»، عبر فضائية «أون تي في»، «أنا ضد التعرية والتغطية، لما كنت بدرس في أمريكا، كانوا البنات بيدخلوا القاعة عريانيين، وأنا كنت بطردهم من الحصة، لا للتعرية ولا للتغطية». تابعت: «التعرية معناها أن المرأة مستعبدة بالسوق، تكون سلعة تتعرى لكي تُغري الرجل حتى يُباع جسدها، يعني الرجل لا يتعرى ولا يتغطى، ملابسه تكون حسب طابع حياته، وأريد أن تكون المرأة كذلك، ليه المرأة يا إما تتعرى يا إما تتغطى؟ تتغطى تحت اسم الأديان وتتعرى تحت اسم السوق، لا أريد المرأة أن تتعرى في المطلق، ولكن لا شيء إن ارتدت مايوه على البحر، لأنها تريد أن تعوم، كل لبس له وظيفة عملية، ولكن ليست وظيفة دينية ولا أخلاقية».