توصلت دراسة طبية إلى أن خفض نحو 100 سعر حرارى يوميا من إجمالى السعرات الحرارية المتناولة يساعد فى الوقاية من فرص الاصابة بسرطان البروستاتا. وحذر الباحثون من أن السمنة أو زيادة الوزن تقف فى المرتبة الثانية بعد التدخين فى زيادة مخاطر الاصابة بأنواع معينة من السرطان من بينها سرطان الثدى والرحم والحنجرة والبنكرياس. وقد اقترح العلماء أنه بدلا من إجراء تغييرات كبيرة فى نمط الحياة كوسيلة لتجنب الاصابة بالسرطان إلا أن خفض معدلات طفيفة من السعرات الحرارية وتجنب الدهون المشبعة يسهم بنفس التأثير فى الوقاية من المرض اللعين. ومن أجل تشجيع المشاركة النشطة فى صنع تغييرات إيجابية فى النمط الغذائى وبالتالى خفض فرص الاصابة بمرض السرطان فقد أطلق «الصندوق العالمى لابحاث السرطان» مبادرة تحت عنوان «تحدى السعرات الحرارية المائة» الذى يشجع الاشخاص على خفض معدلات الاستهلاك اليومى من السعرات الحرارية بمعدل 100 سعر حرارى مع تجنب الدهون المشبعة. يأتى ذلك فى الوقت الذى كشفت فيه الابحاث السابقة إلى أن الاونة الاخيرة قد شهدت إرتفاع ملحوظا فى أعداد الاطفال الذين يعانون من البدانة حيث تشير الاحصاءات أن طفلا من بين كل خمسة فى عمر الخامسة يعانون من السمنة المفرطة محذرين من أن أثنين من بين خمسة أطفال أسكتلنديين عرضة للاصابة بالسرطان فى الوقت الذى كانت فيه النسبة واحدا من بين كل ثلاثة أطفال. ووفقا «لصندوق أبحاث السرطان العالمى» فإن إستهلاك 100 سعر حرارى إضافية فى اليوم تزيد من وزنك نحو 11 كيلوجراما فى العام. وتشير الاحصاءت إلى أن نحو 18% من مرضى السرطان يعانون من البدانة المفرطة وهو مايعنى 110.22 ألف حالة سرطان سنويا.