وصف أحمد أبو الغيط الأمين العام الجديد للجامعة العربية المرحلة التي تمر بها المنطقة العربية حاليًّا ب"العصيبة"، مؤكِّدًا أنَّه سيعمل جاهدًا من أجل النهوض ببيت العرب وحماية المصالح العربية بروح الفريق الواحد من أي تهديدات أو تدخلات خارجية. وأضاف، في تصريحاتٍ لصحيفة "عكاظ" السعودية، اليوم السبت، أنَّ اختياره أمينًا عامًا للجامعة مسؤولية وتكليف ثقيل، متعهدًا بالعمل على رفع شأن الجامعة العربية والدفاع عن مصالحها، في ضوء الوضع العربي الصعب، وبذل كل جهد ممكن وبكل إخلاص، خلال فترة توليه مسؤولياته؛ من أجل النهوض بالأمانة العامة ودعم أدائها وكفاءتها وموظفيها المخلصين للعمل العربي المشترك. وأشار إلى أنَّه سيبذل كل الجهود من أجل تقليص مساحات الخلاف وزيادة مساحات التوافق والعمل المشترك الفعال بين الدول الأعضاء حتى تتمكن الجامعة من مواجهة الظروف الخطيرة المحيطة بالأمة العربية. ومساء أمس الأول الخميس، أعلنت جامعة الدول العربية انتخاب أبو الغيط أمينًا عامًا للجامعة، اعتبارًا من أول شهر يوليو المقبل. وفي مؤتمر صحفي، قال خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية البحرين، رئيس اجتماع وزراء الخارجية العرب، إنَّ المناقشات حول انتخاب أبو الغيط اتسمت بمسؤولية وروح عالية وتحقيق التوافق المطلوب، مشيرًا إلى أنَّ الأمين العام الحالي نبيل العربي سيواصل مهام عمله لحين تسليمها للأمين العام الجديد. وأعلنت دولة قطر عقب كلمة وزير خارجية البحرين أنَّها تسجِّل تحفظ على تعيين أبو الغيط أمينًا للجامعة العربية، غير أنَّها قالت إنَّها ستعامل معه وتتمنى إزالة أسباب التحفظ "دون ذكرها تفصيلًا" فيما بعد.