«البحث العلمي» تعلن فتح باب التقدم لمعهد البحوث النووية الروسي «دوبنا»

أعلنت أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، اليوم الخميس، فتح باب التقدم للالتحاق بالمدرسة الصيفية الثامنة بالمعهد المتحد للعلوم النووية (دوبنا) بروسيا، في الفترة من 22 مايو إلى 11 يونيو المقبل، في إطار الاتفاق المبرم ومشروع التعاون العلمي بين الأكاديمية والمعهد.
صرح الدكتور محمود صقر، رئيس الأ كاديمية، بأن مجالات المدرسة الصيفية تتضمن الإشعاع البيولوجي والجزيئات الديناميكية، وتطبيق انحراف الضوء النيوتروني في العلوم المادية، وعلوم النانو والشبكة السحابية والحوسبة المتوازية ونظرية المادة المكثفة وفيزياء الطاقة العالية.
أوضح أن المدرسة للتدريب الصيفى السنوى في (دوبنا) لشباب الباحثين المصريين حديثي التخرج، والحاصلين على درجة الماجستير (من 20 إلى 25 باحثا + مشرف + منسق) لكل مدرسة، وتتكفل الاتفاقية بكافة مصروفات السفر والإقامة ومصاريف الجيب للطلاب المقبولين، بعد اجتياز اختبار مقابلة الذي تم تحديده يوم 18 أبريل المقبل بإحدى قاعات الأكاديمية.
أشار إلى أن الأكاديمية ترعى هذا البرنامج، بالتعاون مع المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا؛ لإيمانها بأن استفادة مصر من التطبيقات السلمية للعلوم النووية، يحتم أن يكون لدينا جيل جديد من شباب الباحثين، الذين يمكنهم أن يقودوا ويتواصلوا مع علماء وأساتذة هذا الاتجاه في مصر والخارج وإدارة وتطوير هذه التكنولوجيات.
أضاف أن الأكاديمية أوفدت، من خلال هذا البرنامج، عددا كبيرا من شباب الباحثين المصريين (7 مدارس وهذه هي الثامنة)؛ لتدريبهم وتأهيلهم في مجال البحوث النووية السلمية؛ ليوكل إليهم توطين التكنولوجيا النووية في مصر، ونقل هندسة المفاعلات والفيزياء النووية والمعجلات في مركز الأبحاث الروسي.
أكد أن من أهم مؤشرات ونتائج نجاح هذا التعاون المشترك بهذه الاتفاقية، أنه تم تمويل أكثر من 30 مشروعا مشتركا بين مصر وروسيا، بتمويل يصل إلى 250 ألف دولار سنويا، حيث بلغ عدد الباحثين المصريين الذين سافروا للمشاركة في إجراء بحوث مشتركة في الفترة من نوفمبر 2009 إلى نوفمبر 2014، (54 عضو هيئة تدريس وباحث)، بينما تم استضافة 9 أساتذة من الجانب الروسي.
أشار إلى أن مصر ترتبط بمركز دوبنا (معهد البحوث النووية الروسي) بعلاقات تعاون علمي منذ الستينات، عبر اتفاقيات مع كل من جامعة القاهرة وهيئة الطاقة الذرية وجامعة المنوفية والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في إطار اتفاقيات ثنائية تسمح بتبادل العلماء والباحثين، وإجراء بحوث مشتركة لصالح الطرفين.