«الكفن» ينهي سلسال الدم بين أبناء العمومة في دشنا

نجحت الجهود الأمنية والشعبية ولجنة المصالحات، في مركز دشنا، التابع لمحافظة قنا، اليوم، الأحد، من إنهاء خصومة ثأرية بين أبناء عمومة بقرية نجع الجامع التابعة لقرية السمطا، والتي راح ضحيتها شخص، وسط حضور آلاف المواطنين .
أقيم سرادق الصلح في وسط نجع الجامع ، وسط حضور آلاف المواطنين الذين أتوا من كافة القري والنجوع ، يتقدمهم،اللواء أحمد صالح، نائباً عن مدير الأمن، العميد أيمن فتحي، رئيس مباحث المديرية، والعميد حمدي أبوالقاسم ، وكيل فرع البحث الجنائي بشمال قنا ، والعميد محمد عبدالرحمن، مأمور مركز دشنا، والرائد عمرو عزت الخطيب، رئيس مباحث مركز دشنا، وعدد من القيادات القبلية في دشنا ونجع حمادي.
وقال سيد فؤاد أبوزيد ، رئيس لجنة المصالحات، إنه بفضل القيادات الأمنية في مركز دشنا والرموز القبلية، انهي هذا الصلح بين أبناء عمومة من عائلة الطويل في نجع الجامع، واتفق الطرفان أن يقوم القاتل بالدخول بالقودة على والد القتيل، لإنهاء الخصومة لتنضم إلى سجلات المصالحات التى تمت في القرية التي تعد من أكثر قرى قنا بها أكبر عدد من الخصومات والنزاعات.
ودخل محمود مرسي ، الجاني ، بتقديم الكفن إلى «ولي الدم»، وسط حضور الحاضرين من القيادات الأمنية وسط تكبيرات الشيوخ الحاضرين، وتعانقا الطرفين بعد تقديم الكفن وسط تردد كلمات من ولي الدم «عفونا عنك».
ترجع تاريخ الخصومة الثأرية بين الطرفين إلى العام الماضي ، بسبب نزاع مسلح بين أفراد من عائلتي «العزب» و«مرسي»، أبناء عمومة من عائلة «الطويل» راح ضحيتها ، جابر العزب بعد تلقيه وابلا من الرصاص، واتُهم فيها الجاني.