احتجزت الفلبين اليوم السبت سفينة كورية شمالية، وذلك في أول تطبيق للعقوبات الدولية المفروضة على بيونج يانج إثر تجربتها النووية الأخيرة واختبارها إطلاق صاروخ باليستي. وقالت مانيلا - حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية - بأن "احتجاز سفينة الشحن "جين تنج" البالغ حمولتها أكثر من 6800 طن، جاء إعمالًا بقرار صادر عن مجلس الأمن الدولي ينص على تشديد العقوبات الدولية بحق كوريا الشمالية". وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الفلبينية مانولو كويزون أنه لن يسمح للسفينة بمغادرة ميناء سوبيك الواقع شمال شرقي مانيلا، قائلًا: إنه "سيتم طرد طاقمها". وأكد أن العالم يشعر بالقلق من برنامج الأسلحة النووية الكوري الشمالي، مضيفًا أن "الفلبين بصفتها عضوًا في الأممالمتحدة، عليها أن تلعب دورها من أجل تطبيق العقوبات". من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفلبينية تشارلز خوسيه إن "فريقًا دوليًّا سيجري كشفًا على هذه السفينة الراسية في الميناء". من جهته، أكد المتحدث باسم خفر السواحل الفلبيني أرمان باليلو، أنه تم إجراء كشف على السفينة اليوم بواسطة أجهزة إلكترونية لرصد الأسلحة، منوهاً إلى أن أفراد طاقمها البالغ عددهم 21 فردًا كانوا "متعاونين للغاية". جدير بالذكر أن السفينة جين تنج ترسو في ميناء سوبيك منذ 3 أيام.