نشرت وزارة الداخلية على موقعها الرسمي وصفحتها الرسمية على الفيس بوك، بيانًا مطولاً أشارت فيه إلى عدد من القوافل الطبية التي وجهتها إلى السجون ومراكز وأقسام الشرطة في بعض المحافظات لتوقيع الكشقف الطبي على المساجين والمجتجزين في السجون وأماكن الاحتجاز الشرطية المختلفة. واعتادت الداخلية منذ فترة إرسال مثل هذة القوافل ونشر أخبار عنها أول بأول ولكن هذة المرة كان هناك شيئًا مختلفًا وجديدًا في بيان الوزارة بشأن جهودها في هذا المجال. وجاء في بيان الوزارة، "في اطار إهتمام وزارة الداخلية بتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية لأفراد الشرطة والعاملين بوزارة الداخلية وأسرهم، فقد تم توجيه قافلة طبية إلى مديرية أمن المنوفية، إدارة قوات الأمن بمدينة قويسنا، مركز شرطة قويسنا، مركز شرطة شبين الكوم " ، حيث قاموا بتوقيع الكشف الطبي وإجراء التحاليل والأشعة وصرف الأدوية اللازمة لعدد 1327 من أفراد الشرطة والمجندين والعاملين بوزارة الداخلية وأسرهم والمتهمين المحتجزين والمواطنين المترددين على مركزى شرطة قويسنا وشبين الكوم، خلال الفترة من 72/2 حتى 1/3/2016، كما تم توجيه قافلة طبية برئاسة اللواء طبيب مدير مستشفى الشرطة بأسيوط، ضمت أطباء من مختلف التخصصات الطبية إلى (مستشفى إدارة قوات أمن قنا). استمرت أربعة أيام حيث قاموا بتوقيع الكشف الطبى وإجراء التحاليل والأشعة وصرف الأدوية اللازمة لعدد (806 من أفراد الشرطة والمجندين والعاملين بوزارة الداخلية وأسرهم والمتهمين المحتجزين والمواطنين )" الأمر الجديد هو أن الكشف الطبي تم توقيعه على أهالي المحتجزين والمواطنيين المترددين على مركزي شرطة قويسنا وشبين الكوم، وأهل قنا أيضا بمعنى - حسب ما جاء فى البيان - أن أى مواطن كان يدخل المركزين لأي غرض وأراد أن يتم توقيع الكشف الطبي علية لو يشتكى من شىء ويريد توقيع الكشف الطبى علية ليس عليه سوى الذهاب إلى أفراد القافلة الطبية وطلب ذلك منهم وهى خدمه جديدة ربما لم تحدث فى مراكز الشرطة من قبل وهذا شىء يحسب لوزارة الداخلية في إطار تحسين العلاقة مع المواطنيين ومحو الصورة السلبية التي تعلق في أذهان بعضهم بسبب التصرفات الفردية - المخالفة للقانون- والتي يرتكبها بعض رجالها.