قال الكاتب الصحفي خالد صلاح، إن الزميلة شيماء عبد المنعم، الصحفية بجريدة «اليوم السابع»، نجحت في تغطية حفل «الأوسكار» لهذا العام، مشددًا على أنها تُجيد الإنجليزية، لكن أصابها بعض الارتباك حينما عزمت على توجيه سؤال للنجم العالمي ليوناردو دي كابريو، الحاصل على الجائزة لهذا العام. كتب صلاح، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «زميلتي شيماء عبد المنعم صحفية شاطرة، نجحت في تغطية الأوسكار بقدر ما استطاعت، وبقدر ما استطعنا نحن في اليوم السابع دعمها من زاوية النفقات والتجهيزات». أضاف: «شيماء حاولت بكل طاقتها، وهي تعرف اللغة الإنجليزية بدرجة تمكنها من صياغة سؤال صحيح، ولكنها في تجربتها الأولى ربما تعرضت لارتباك في صياغة السؤال، كما لم يكن صوتها واضحًا لمنصة المؤتمر». تابع: «في تقديري الارتباك وارد في حدث بهذا المستوى، بعض كبار الفنانيين يرتبكون على المسرح أمام جمهورهم، والحظ عاند هذه المحررة المخلصة والمجتهدة والصغيرة». استكمل: «شيماء استعدت جدًا لهذا المؤتمر الصحفي، غير أن القدر لم يشأ لها كامل التوفيق، وأهل بلدها شاؤوا لها الكثير من التربص، ورغم أن (ليو) نفسه تعامل مع الموقف باحترام وخفة ظل، إلا أن البعض هنا في بلادها لم يعامل هذا الارتباك وهذه المحاولة بنفس الاحترام وخفة الظل للأسف». استطرد: «أثق في شيماء، وأوعدكم بإذن الله إنها ستُغطى الأوسكار السنة المقبلة في ٢٠١٧، وستكون أروع وأشطر كعادتها دائمًا، انتظروا شيماء كذلك في مهرجانات دولية أخرى، وواثق إنها ستبذل كل طاقتها لتكون في المقدمة». واختتم مخاطبًا «شيماء»، قائلًا: «جهزي نفسك للأوسكار المقبل، شكرًا لمجهودك، وربنا كبير يا بنتي». يذكر أن الصحفية شيماء عبد المنعم، اخطأت في طرح سؤالها على النجم العالمي ليوناردو دي كابريو، الحاصل على جائزة الأوسكار لهذا العام، الأمر الذي أثار موجة من السخرية عبر الشبكات الاجتماعية.