شهدت عدة مناطق بمدينة أسوان، اليوم الإثنين، حالات لطفح مياه الشرب والصرف الصحي - والتي شوّهت الوجة الحضارى والسياحي للمدينة السمراء، في الوقت الذي أصبحت فيه هذه الظاهرة كابوس يومي يؤرق حياة المواطنين. فيما شهدت مناطق كورنيش النيل بمحازاة شارع أ بطال التحرير ومنطقة السوق التجاري وميدان مصر للطيران، طفح مياه الشرب والصرف الصحي، بالإ ضافة إ لى منطقة السوق التجاري وشارع المطار بقلب المدينة ، فضلًا عن كسر في أ حد خطوط مياه الشرب بمنطقة الأ حمدية، وسط المدينة، الأ مر الذي تسبب بدوره في قطع المياه عن عدد من هذه المناطق، لحين إ صلاح هذه الكسور، وإ عادة شفط وإ زاحة المياه التي أ غرقت الشوارع، وسببت في تعطّل جزئي للحركة المرورية، وحركة وسير المواطنيين في الوقت الذي فشلت فيه جهود المحافظة حتى الآ ن إ لى وضع حلول لهذه المشاكل المزمنة. قال وليد حكوم، مؤسس الحملة الشعبية لجمع ربع مليون توقيع لإصلاح منظومة مياه الشرب والصرف الصحي بأسوان، إن الواقع أصبح مريرًا، وأن معظم شبكات وخطوط مياه الشرب عفى عليها الزمن، مضيفًا: "بدأنا حملة موسعة لجمع توقيعات من المواطنين لرفعها إلى رئيس الوزراء، بهدف توفير الاعتمادات المالية المطلوبة، واستكمال أو تغيير شبكات مياه الشرب والصرف الصحي المتهالكة أو إنشاء محطات جديدة في المناطق المحرومة". وطالب الحسيني سالم، موظف، بضرورة اطلّاع مسؤولي الوزارات المعنية بمسؤولياتهم، لإنقاذ الوضع داخل أسوان، نظرًا لأهميتها السياحية لمصر من خلال توافر اعتمادات مالية، ولو بشكل عاجل، للبدء فعليًا في تغيير شبكات وخطوط مياه الشرب والصرف الصحي المتهالكة، بعيدًا عن موازنة الحكومة السنوية.