لقى 3 شباب في منتصف العشرنيات من عمرهم مصرعهم خلال أسبوع واحد، بعد تعاطي مخدر «الفودو»، بمنطقة شبرا الخيمة في القليوبية، وسط تكتم من قبل أهالي الشباب من جه، ورجال المباحث من جه أخرى والتي لم تفلح في القبض على مورد المخدر المميت لشباب المنطقة، بينما تشكل فريق من ضباط مكافحة المخدرات؛ لسرعة القبض على مورد مخدر «الفودو» القاتل بمنطقة شبرا. و«الفودو» هو مخدر يحتوي على مواد تُسمى «الأتروبين, والهيوسين, والهيوسيامين»، وهذه المواد تسبب السيطرة التامة على الجهاز العصبي وتخديره تمامًا وتصيب مُتعاطيه باحتقان شديد وإحمرار بالوجه وحشرجة في الصوت واتساع في حدقة العين, وعندما ينتهي تأثيره على المتعاطي تزيد الهلاوس السمعية والبصرية التي يشعر بها. ويشبه نبات «الفودو»، أوراق مخدر البانجو, ويتميز باللون الأخضر الفاتح ويتم تعاطيه عن طريق التدخين. اللواء أحمد عمر: «نواجه هجمة شرسة من تجار المخدر الكيميائي» اللواء أحمد عمر، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، يُشير إلى أن مخدر «الفودو» يؤدي لفقدان في الشهية مما يؤدي للنحافة والضعف العام وقلة النشاط والحيوية واختلال في التوازن واضطرابًا في الجهاز الهضمي وشعور بالانتفاخ والتهاب المعدة, وتضخم في الكبد وتآكل ملايين الخلايا العصبية ويعرض أيضًا للذبحة الصدرية وأرتفاع الضغط وفقر الدم و يسبب فدقان مؤقت للذكرة و هلوسة بصرية ومن الممكن أن يسبب الموت المفاجئ. وأوضح وكيل الإدارة في تصريحات خاصة ل «التحرير»، اليوم السبت، أن مصر تتعرض لهجمة شرسة من تجار المخدر القاتل المعالج كيميائيًا وذلك بعد إدخال بعض المواد الجديدة وبعض التعديلات على تركيبته الكيميائية بعد ادراجه بجدول المخدرات للهروب من المحاسبة القانونية عند القبض على تجار المخدر المميت بالشحنة. وأوضح اللواء عمر، أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أعدت خطة أمنية محكمة للقضاء على تلك الظاهرة خلال الفترة القادمة ليعود المخدر للانحصار مرة أخرى بسوق الكيف، قائلاَ : «نواجه هجمة شرسة من تجار المخدر الكيميائي ولكن خلال أيام هيختفي من الأسواق بين المتعاطين».