استمرت حملة الغضب الشعبى باسوان ضد قرار المجلس الأعلى للجامعات والذى عقد الإثنين الماضى لأسوان بحضور وزير التعليم العالى الدكتور أشرف الشيحى، بشأن تحويل ونقل تبعية مركز مجدى يعقوب لأمراض القلب بأسوان إلى جامعة أسوان. وهدد عدد من النشطاء السياسيين والحقوقيين بأسوان اليوم السبت بتبنى دعوات اعتصام مفتوح أمام مقر مركز مجدى يعقوب الأسبوع القادم، احتجاجًا على القرار الصادم للشارع المصرى.
وانتقد نقيب المرشدين السياحيين السابق بأسوان عبد الناصر صابر قرار الأعلى للجامعات، بنقل تبعية المركز إلى جامعة أسوان، وقال فى تصريحات صحفية إنه خلال فترة عملة الطويلة فى مجال الإرشاد السياحى كان يذكر للسائحين أن أهم الأشياء التى تشتهر بها المحافظة هى معابد فيلة وأبو سمبل والسد العالى والقرى النوبية ومركز مجدى يعقوب للقلب. ووجه صابر سؤالًا فى هذا الإطار للدكتور منصور كباش رئيس جامعة أسوان وصاحب فكرة ضم المركز لجامعة أسوان، قائلًا: لماذا تريد أن تحرم الأطفال المرضى الفقراء من هذه الرعاية والفرصة فى العلاج والحياة التى أرسلها الله لهم عن طريق الدكتورمجدى يعقوب ؟. وأضاف أن رئيس جامعة أسوان يعلم تمامًا كيف سيكون حال المركز بعد أن يسقط فى مستنقعات البيروقراطية والإهمال، ووجه أيضًا دعوته لرئيس الجامعة، قائلًا: "أمامك المستشفى الجامعى التابع لك موجود ياسيدى، فلتجتهد لتحويله ليكون مثل مركز مجدى يعقوب". وتابع: د. منصور كباش ما كانش العشم !.. بدلًا من أن تفيدنا تؤذينا وقد يأتى يوم وتحتاج أنت فيه للعلاج فى مركز مجدى يعقوب". واختتم دعوته لمسئولى الجامعة مطالبًا بترك الدكتور مجدى يعقوب ليعمل فى هدوء، فهناك الآلاف يشكون العلة فى قلوبهم وهم فى حاجة إليه، قائلًا: "إن الذين اعتلت نفوسهم ويريدون إيذاء هذا الصرح الكبير فرجال أسوان كفيلون بهم". من جانبها أصدرت مؤسسة مجدى يعقوب لأبحاث وأمراض القلب بأسوان بيانًا نفت فيه ما ذكرته بعض وسائل الإعلام خلال اليوميين الماضيين بشأن تحويل مركزها بأسوان إلى جامعة أسوان، وأكدت الاستقلالية التامة للمؤسسة.