في إطار المعارك على كرسي الرئاسة الأمريكية واحتدامها، طالبت هيلاري كلينتون، التي تسعى للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، باقتراح استخدام الكلاب لكشف كذب خصومها من مرشحي الحزب الجمهوري، ووصل الأمر إلى درجة استعمال لغة الكلاب والنباح أثناء خطاب جماهيري لها . وكان لما فعله كلينتون أشد الوقع على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى موقع "تويتر"، حيث كتب البعض أن هيلاري" تنبح للفوز بالأصوات"، فيما قال آخرون: إنها "بالفعل تنبح على مؤيديها". وصرحت هيلاري في لقاء جمعها بمؤيديها "أتذكر عندما كنت أدعم زوجي بيل كلينتون في كل سباقاته الرئاسية، وإعلاني السياسي المفضل كان إعلانًا إذاعيًا، وكان يقول فيه المعلن: "ألن يكون من الرائع أن نستطيع معرفة ما إذا كان ما يقوله مرشحو الرئاسة صحيحًا على الفور؟ لقد دربنا هذا الكلب الذي سينبح عندما يقول أحدهم أي شيء غير صحيح"، ثم بدأ الكلب بالنباح على الراديو، وفي ذلك الوقت، أصبح الناس ينبحون على بعضهم.. وأنا أحاول معرفة كيفية فعل ذلك مع الجمهوريين". واقترحت هيلاري ساخرة "يجب أخذ هذا الكلب ليتابعهم وينبح، فكلما يقولون أشياء مثل أن النظام الحكومي تسبب بالكساد الكبير"، في إشارة إلى الأزمة الاقتصادية التي شهدتها الولاياتالمتحدة في الثلاثينيات من القرن الماضي. ومن جانبه رد مرشح الجمهوريين دونالد ترامب قائلًا: إن "هيلاري كلينتون محط سخرية إن فازت، فهي دعابة"، مردفًا "أنا متأكد أنكم شاهدتم هذا، ورأيتها تنبح كالكلاب، والجمع يقول: إن "ذلك رائع وظريف، إن فعلت أنا ذلك لسخر مني العالم بأكمله، لن أفعلها، لن أقلدها، إن فعلها ترامب سيتساءل الجميع: ما هو خطب ترامب؟ لذلك لن أنبح".