بالأسماء.. «التحرير» تنفرد بأسباب إقالة وزير التموين ل28 قيادة بالقابضة للصناعات الغذائية

فى سابقه هى الأولى من نوعها فى تاريخ الوزارة، أصدر الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، قرارًا بالإطاحة ب28 من قيادات الصف الأول بالوزارة، أغلبهم رؤساء مجالس إدارات وأعضاء منتدبين في 28 شركة من الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، والبالغ عددها 43 شركة، بسبب فشل هؤلاء القيادات فى إدارة تلك الشركات وإخفاقهم فى تنفيذ توجيهات الوزير بشأن توفير السلع الخاصة بمنظومة تبديل نقاط الخبز ل"البقالين"، وكذلك عدم الحد من نزيف الخسائر المستمر لمعظم الشركات التابعة للشركة القابضة، مما اضطر الوزير إلى الإطاحة بهم، فى أكبر حركة تغييرات شهدتها وزارة التموين منذ قدوم حنفى إلى كرسى الوزارة.
" التحرير " تنفرد بنشر عدد من أسماء تلك القيادات التى تمت الإطاحه بهم، حيث يشغل معظمهم رؤساء مجالس إدارات والعضو المنتدب لدى كل شركة على حدى، وفى مقدمتهم، اللواء أيمن سالم رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لتجارة الجملة، وفايز بدر الدين بدوي العضو المنتدب بالشركة، وقام الوزير بتعيين بدلُا منهم، الدكتور محمد عاطف رئيس مجلس إدارة شركة قها للمواد الغذائية، ليصبح رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لتجارة الجملة، كما تم استبعاد ممدوح عبدالستار رئيس مجلس إدارة الشركة العامة لتجارة الجملة، والعضو المنتدب أحمد حواش، وتعيين جمال الشرقاوى رئيس مجلس إدارة شركة الأسماك رئيسًا للشركة العامة لتجارة الجملة، واستبعاد رئيس مجلس إدارة شركة مطاحن ومخابز جنوب القاهرة والجيزة المهندس جمال زكى عامر، بسبب أزمة الدقيق الأخيرة، وضبط 250 طن دقيق غير صالح للاستعمال.
وشمل قرار الوزير، الإطاحة بالمحاسب مجدى الشاطر بصيلى رئيس مجلس إدارة شركة مطاحن ومخابز شمال القاهرة، والمهندس منصور أحمد هلال العضو المنتدب، بعد فشلهم فى تطوير الأداء بالشركة وإخفاقهم فى تحويلها من شركة خاسرة إلى شركة رابحة، كما تم استبعاد محسن زاهر رئيس مجلس إدارة شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، نتيجة تقدمه فى العمر، وتعيين بدلا منه عادل الخطيب مستشار الشركة القابضة للتطوير، بعد نجاحه فى خطط التطوير الأخيرة، مع احتفاظه بمنصبه كمستشار للشركة القابضة للتطوير، وتم استبعاد محمد الدمرداش العضو المنتدب بشركة تسويق الأرز.
كما شمل القرار، الإبقاء على طارق طنطاوى رئيسًا لشركة الأهرام للمجمعات، لنجاحه فى تحويل الشركة من شركة خاسرة إلى شركة رابحة.
وقالت وزارة التموين، في بيان لها، أن هذه الحركة تهدف إلى ضخ دماء جديدة وفكر متقدم يتناسب مع خطط التطوير التي تشهدها الشركات لمواكبة التطورات الاقتصادية والعالمية وزيادة معدلات إنتاجها والمنافسة بمنتجاتها بقوة في الأسواق المحلية والتصدير للأسواق الأوروبية والعالمية.
وأكد وزير التموين، أن العناصر الجديدة التي تم اختيارها لرئاسة الشركات جاءت بعد الإعلان في الصحف منذ 4 شهور عن الرغبة في اختيار عناصر ذات كفاءة علمية وعملية في إدارة شركات القطاع العام، وتقدم أكثر من 200 شخص للجنة التي تم تشكيلها برئاسته.
وأضاف أنه يتم حاليًا تطوير وتحديث الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، ومنها شركات السكر والزيوت وأدفينا وقها والألبان والمطاحن والمضارب وغيرها، لزيادة إنتاج هذه الشركات وتنوعه، ورفع جودته للمنافسة بقوة مع المنتجات المماثلة بالقطاع الخاص بالأسواق، وزيادة الصادرات للأسواق العربية، والدخول للأسواق الأوروبية والعالمية، وذلك لتحسين أوضاعهما المالية وتحقيق أرباح تعود بالنفع على العاملين بزيادة دخولهم المادية.