يوما بعد يوم، تتزايد المصائب ووتكاثر الأزمات وتحاصر وزير الداخلية المشكلات، برعونة من أبنائه أحيانا، وسوء تصرف وتخطيط من البعض الأخر، حتى عاد منصب وزير الداخلية حديث القوم، كما أوراها أسبقه حبيب العادلى، فباتت جحيما فى زنازنها، تغلى منه مراجل النار، فكانت ثورة 25 يناير. اليوم، تعود وزارة الداخلية إلى سابق عهدها، فى القتل والتعذيب، ويعود وزير الداخلية محاصرا على عرشه، بالعديد من المشكلات والأزمات والقضايا، ليضع النظام والدولة كلها فى مأذق، قد لا تتحمله، إذا ما انفرط العقد واندلعت الجماهير فى الميادين غضبا. "عبدالغنى" والأمين لم تهدأ أزمة أطباء المطرية مع أمناء الشرطة، حتى كان فى انتظار الوزير مصيبة أخرى، حين كان يقف النائب محمد عبدالغنى، فى المطار لاستقبال ابنته القادمة من إيطاليا، وكان فى انتظارها أمام المنطقة الجمركية. طلب أمين شرطة من النائب الانتظار بالمكان المخصص لذلك، حتى حدث تطاول من أمين الشرطة فى الحديث، وحين أخبره "عبدالغني" أنه نائب فى البرلمان، وطالبه بضرورة احترام المواطنين، إلا أن الموقف تطور لسحب كارنيه النائب، وهو ما دفع النائب للتحقيق فى الواقعة ومحاسبة المعتدي من الوزارة. الداخلية و"روجينى" قبل أيام خرج وزير الداخلية فى مؤتمر صحفى، مستهجنا شائعات تدور فى الفضاء حول تورط وزارته فى مقتل الشاب الإيطالى "جوليو ريجينى". النفي لم يلق صدى، إلا أنه رسخ الشائعات وحولها لشبهات، خرجت الوزارة لتنفيها مجددا، وأعلنت الأجهزة الأمنية، اليوم، عدم صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام والصحف الغربية حول إلقاء القبض على الشاب الإيطالى "جوليو ريجينى" قبل وفاته من قبل عناصر أمنية مصرية. هذا النفي وتلك الشائعات تضع طوقا جديدا حولا وزارة الداخلية وتزيد الخناق على رقاب وزيرها. منى عراقى.. علاقة محرمة لم ينس أحد قضية الاعلامية منى عراقى مقدمة برنامج "المستخبى"، التى لم تبرح أصدائها أذهان الكثرين، حتى خرجت على شاشة التليفزيون، أمس، تغسل يدها من فضيحة "حمام باب البحر" متمسحة فى معايير المهنة، ومستندة إلى تقاليد مهنية، ترى أنها أعلم الناس بها، بقولها :"إن التقرير الذى أذاعته فى برنامجها عن الحمام "مفيهوش ولا غلطة" مهنيًا أو إعلاميًا أواستقصائيًا"، وهو أمر استنكره، إبان أن وقعت الأزمة، كبار الاعلاميين وأساتذة الاعلام الذين أكدوا على عدم مهنية التقرير، خاصة وأنها فعلت ما فعلت، من إساءة لأشخاص، بعلاقة وطيدة مع رجال الأمن، التى رافتهم فى تصويرها لما أسمته "حفلات الجنس والشذوذ". الطائرة الروسية.. فشل فى التأمين وملاحقة الارهابيين أثار سقوط الطائرة الروسية صباح السبت 31 أكتوبر الماضي، ومقتل 223 شخص كانوا على متنها، جدلاً واسعاً في الأوساط العالمية، حيث أوضحت التحقيقات الروسية، أن عمل إرهابي وراء سقوط الطائرة، بعد تفجيرها في الجو، إلا أن السلطات المصرية تصر على عدم اعلان أي معلومات حول سقوط الطائرة، معللة بأن الحادث مازال قيد التحقيق. وتوعد الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" مدبري تفجير طائرة الركاب الروسية A321 فوق سيناء بانتقام لا مفر منه، وجاء وعيد "بوتين" بعد ابلاغ الاستخبارات الروسية للرئيس الروسي أن قنبلة يدوية الصنع كانت وراء تفجير الطائرة المنكوبة. وقال "بوتين": إن روسيا ستجد الإرهابيين الذين قاموا بتفجير الطائرة الروسية في أي مكان في العالم وسنعاقبهم، وأوعز الرئيس الروسي للاستخبارات الروسية بالتركيز على البحث عن المتورطين في تفجير الطائرة الروسية. وقع الحداث، فى غياب الأمن، ولايزال الحادث تكتنفه الكثير من الغموض، ولم يتم الكشف حتى اليوم عن مرتكبيه. اغتيال النائب العام فى وضح النهار توفى المستشار "هشام بركات" صباح الاثنين الموافق 29 يونيو، في المستشفى بعد ساعات من إصابته في تفجير استهدف موكبه في حي مصر الجديدة، ورجحت مصادر طبية أن سبب الوفاة اصابته بتهتك في الرئة والكبد ونزيف داخلي حاد لم يتمكن الأطباء من السيطرة عليه. وأعلنت جماعة تسطلق على نفسها "المقاومة الشعبية في الجيزة" مسؤوليتها عن انفجار استهدف الموكب، وقالت الجماعة في صفحتها على "فيسبوك" إنها استهدفت سيارة النائب العام أمام منزله ونشرت صوراً قالت إنها للانفجار. وبالرغم من مرور أكثر من 8 أشهر إلا أن أجهزة الأمن فشلت في الوصول إلى مرتكبي الواقعة.