قال القارئ عبد الرحيم راضي، الحاصل على المركز الأول على مستوى العالم في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، بدأت حفظ القرآن وعمري 6 سنوات، وختمته في سن 8 سنوات، وحصلت على لقب الطفل المعجزة في حفظ القرآن الكريم في سن 9 سنوات. وتابع "راضي"، "كنت أفوز دائما بالمركز الأول على مستوى الجمهورية في جميع المسابقات، وحصلت على لقب قارئ الأزهر والمركز الأول في تلاوة القرآن، وتم ترشيحي من قبل الأزهر بوزارة الأوقاف بتمثيلها في المسابقة العالمية في تلاوة القرآن في ماليزيا، وكان عدد المشاركين 27 دولة، وتم إقصاء الدول العربية في المرحلة الأولى والثانية، وفقت بفضل الله، رغم وجود بعض الصعوبات". وأضاف، لم يكن هناك تغطية إعلامية مناسبة في البداية، ولم يهتم الإعلام إلا بعد فوزي بالمركز الأول، منوهًا إلى أنه يشعر بالفخر الكبير لأنه استطاع تقديم شيء لبلده. الجدير بالذكر أن الطالب عبد الرحيم راضي محمد، حصل على المركز الأول في المسابقة العالمية لتلاوة القرآن الكريم بماليزيا، وتم منحه أفضل جائزة قارئ في العالم وحصل على درع المسابقة، وحصل على لقب القارئ العالمي، وهوطالب بكلية الصيدلة جامعة أسيوط وهو ابن مركز دار السلام بمحافظة سوهاج.