قال الدكتور خالد فهمي، وزير الدولة لشئون البيئة، اليوم الأحد، إنه تابع ما تم تداوله من صور على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بشأن تلوث بحيرة المنزلة بسبب صرف المصانع، وأرسل لجنة أكدت نتائج جهودها أن تلك الطبقة بيضاء اللون التي تشبه "الرغاوي"، تخص أحد المصاتع الذي ينتج منتجات تتسبب عند اختلاطها بالماء بهذه الرغاوي، رافضا ذكر اسمه. أشار "فهمي"، في تصريحات صحفية بديوان عام محافظة بورسعيد، إن 80% من ميزانية منظومة جمع القمامة تذهب كمرتبات وبدلات للعاملين بها، موضحًا أن الميزانية تبلغ 3 مليار و200 ألف جنيه، تدعم الدولة منها 2 مليار جنيه، بينما تبلغ تدفع كل أسرة شهريًا لجمع القمامة من 25 إلي 30 جنيهًا. فهمي أوضح، أن هناك مشكلة بشأن السماح للمصانع بصرف مخلفاتها الصناعية في شبكة الصرف الصحي، ما ينتج عنه تدمير الشبكة نتيجة خلط مياه الصرف الصحي بالصرف الصناعي، منوهًا بأن بورسعيد في حاجة إلى محطتين للصرف الصناعي، واحدة في المنطقة الصناعية، وأخرى في الاستثمارية، بتكلفة تصل إلى 300 مليون جنيه، تم توفيرها من خلال قرض أجنبي. أضاف: "نسعي لإلزام المصانع بتركيب الحساسات البيئة عند مخارجها، ما يسمح لنا بمراقبتها 24 ساعة، ورصد أي مخالفات وملوثات للبيئة". في سياق متصل، شهد "فهمي"، بديوان محافظة بورسعيد، توقيع عقد انشاء مصنع لتدوير المخلفات بين المحافظه وشركة "ري لانس" للاستثمار، وتبلغ تكلفة انشاء المصنع 65 مليون بخطين إنتاج أحدهما للمخلفات صلبة والثاني للعضوية على الأرض بمنطقة عزبة أبو عوف، والتي تم تخصيصها للشركة كحق انتفاع 10 سنوات بموجب كل شهر 20 ألف و 800 جنيه،على أن تكون مدة تنفيذ المشروع 6 أشهر. ومن المقرر أن يتم تشغيل مصنع لتدويرالقمامة؛ لإنتاج سماد عضوي للمخلفات السكنية والوقود البديل، بمنطقة عزبة أبو عوف غرب المدينة، في مدة تنفيذ لا تقل عن ستة أشهر، بطاقة إنتاجية كمية 13 ألف طن في الساعة، باستثمارات 60 مليون جنيه، على أن يتضمن الاتفاق حق انتفاع للشركة لإدارة المصنع لمدة 10 سنوات، بمبلغ 20 ألف جنية شهريًا، تسدد للمحافظة، لجمع 400 ألف طن قمامة يوميا.