داخل معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته ال47، اصطفت طوابير طويلة من مختلف الفئات أمام الأماكن المخصصة للدخول، رغم الزحام لم يبالى محبي القراءة بالانتظار، مقابل الحصول على كتبهم المفضلة. بدأت فعاليات المعرض هذا العام في 27 يناير، ويستمر حتى 10 فبراير المقبل، تحت شعار "الثقافة فى المواجهة"، لرؤية القائمين عليه أن الثقافة هى الحل الأساسى لمواجهة التطرف فى الأفكار ومواجهة مشكلات المجتمع، وشخصية المعرض لهذا العام هو الكاتب جمال الغيطاني الذي رحل في أكتوبر 2015. تنوع الإصدارات ودور النشر الملاحظ فى المعرض هذا العام هو تنوع دور النشر والإصدارت، حيث أشترك فى المعرض 34 دولة منها 21 دولة عربية وإفريقية و13 دولة أجنبية، ويبلغ عدد الناشرين فى المعرض 850 ناشرًا منهم 550 ناشرًا مصريًّا و250 ناشرًا عربيًّا و50 ناشرًا أجنبيًّا. أغلب الزائرين للمعرض وجدوا منه فرصة جيدة للعثور على الكتب غير المتاحة فى أغلب المكتبات، على مدار العام، فتحكى إسراء خالد، 22عاما، أنها تحرص على الذهاب إلى المعرض كل يوم منذ لحظة أفتتاحه، مشيرة إلى أن أغلب الكتب التى تقرأها على مدار العام، هى حصاد زيارتها لمعرض الكتاب. سوء التنظيم وانتشار القمامة مساوئ عديدة لم ينتبه إليها القائمون على المعرض، وأبرزها سوء التنظيم، فالمداخل المخصصة للدخول أغلبها مغلق، مما أدى إلى حدوث تكدس وازدحام على بوابات التفتيش. "المفروض يبقى قيه تنظيم أكتر من كدا خاصة لو حدث مهم زى معرض الكتاب" هكذا قال أحمد متولى أحد زائري المعرض، مضيفا أن معرض الكتاب يشهد مثل هذا الإهمال كل عام، دون أى نظر للشكاوى المقدمة للمسؤلين عنه. شكوى أخرى اتفق عليها أغلب الزائرين وهى انتشار القمامة فى أغلب أرجاء المعرض، وعدم الأهتمام بالنظافة لقلة عدد العمال المسؤولين عن تنظيف المكان، فتقول سلوى علي "حتى عند البوابات اللى هى واجهة المعرض الزبالة منتشرة" مضيفة أنه رغم تحسن مستوى المعرض عن الأعوام السابقة إلا أن هناك بعض السلبيات التى يجب التخلص والحد منها فى المعرض المقبل. رحلات مدرسية وازدحام على كتب الأطفال للأطفال نصيب كبير من معرض الكتاب، فمدراس عديدة قامت بتنظيم رحلات لزيارة المعرض، بهدف جعل القراءة شئ أساسي من اليوم المدرسى للطفل، كما أشارت يسرا محمد أحدى المسؤولات عن النشاط الأجتماعى لأطفال مدرسة ابتدائية، "لازم نعلم الأطفال من صغرهم يحبوا القراءة والكتب" هكذا تقول. القصص المصورة وكتب التلوين أكثر ما جذب الأطفال فى المعرض هذا العام، ومنهم الطفلة روان محيي ذات ال 12 عاما، والتى جاءت إلى المعرض ضمن رحلة مدرسية، فتقول " هنا فى كل قصص الكرتون اللى بنحبها ومش بنعرف نلاقيها برا"، أما خلود محسن فتغضل شراء قصص الجيب، ورويات الأطفال المترجمة. زيارت عائلية تميز المعرض هذا العام بانتشار الزيارات العائلية، فأغلب العائلات جاءت لزيارة المعرض، وشراء الكتب، لكل أفراد العائلة، مؤمنين بمبدأ"القراءة للجميع". عائلة الطفلة رحمة محمد ذات ال 13 عاما، والمحبة للاطلاع واكتشاف الكتب الجديدة، جاءوا خصيصا من أجل أبنتهم، والتى تحكى عن حبها للقراءة منذ صغرها، اقتدءا بوالدها، فترى أن المعرض فرصة جيدة للحصول على ما تريد من كتب. انتشار ملحوظ للأجانب من الظواهر المنتشرة فى المعرض وجود الكثير من الأجانب، الذين جاءوا بسبب تنوع دور النشر الأحنبية، وهو ما تميزت به دورة المعرض لهذا العام أكثر من غيرها. * sameh abo hassan (24) * sameh abo hassan (23) * sameh abo hassan (22) * sameh abo hassan (21) * sameh abo hassan (20) * sameh abo hassan (14) * sameh abo hassan (19) * sameh abo hassan (16) * sameh abo hassan (18) * sameh abo hassan (15) * معرض الكتاب * sameh abo hassan (12) * sameh abo hassan (13) * sameh abo hassan (11) * sameh abo hassan (9) * sameh abo hassan (10) * sameh abo hassan (8) * sameh abo hassan (3) * sameh abo hassan (1) * sameh abo hassan (7) * sameh abo hassan (4) * sameh abo hassan (2) * sameh abo hassan (5) * sameh abo hassan (6)