تيد كروز فاز بدعم الإنجيليين والمحافظين.. وكسبت كلينتون أصوات النساء وكبار السن نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، تقريرًا يوضح كيف صوت الناخبيين في الخطوة الأولى من الانتخابات التمهيدية في ولاية "آيوا" الأمريكية، وفاز فيها كل من هيلاري كلينتون، عن الحزب الديموقراطي، والسناتور تيد كروز، عن الحزب الجمهوري، وفقًا لاستطلاعات الرأي التي أجريت بالتزامن مع عملية التصويت. أوضح التقرير أن تيد كروز فاز بدعم الإنجيليين والناخبين المحافظين، وهم يبحثون عن مرشح يشاركهم قيمهم. أما دونالد ترامب، فقد أبلى بلاءً حسنًا بين الناخبين، الذين لم يسبق لهم التصويت في المجالس الانتخابية من قبل، وأولئك الذين يريدون الرئيس القادم أن يكون من خارج المؤسسة السياسية. حصل السيناتور الجمهوري، الذي حل في المركز الثالث، ماركو روبيو على تأييد الناخبين الذين يعتبرون أن الاقتصاد القضية الأكثر أهمية، وأولئك الذين يعتقدون أن الأهم هو دعم المرشح الذي يستطيع الفوز في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل. على الجانب الديمقراطي، سادت هيلاري كلينتون بين النساء والناخبين من كبار السن، والمعتدلين ورواد الحزب الذين يعتبرون أن الأهم هو الحصول على مرشح قادر على الفوز. في حين، فاز السيناتور بيرني ساندرز بتأييد ساحق من الناخبين الشباب، ومن لم يسبق لهم التصويت في المجالس الانتخابية من قبل، وأولئك الذين يعتبرون أن الأهم هو وجود مرشح صادق وجدير بالثقة. الصحيفة أوضحت أن هذه النتائج الأبرز في استطلاعات الرأي للناخبين، عند دخولهم المجالس الانتخابية في "آيوا" أمس الاثنين. بعد أشهر من الحملات الانتخابية والمناظرات الشرسة وعاصفة من الإعلانات التلفزيونية، أظهرت الاستطلاعات التي أجرتها وحدة بحوث "أديسون"، كيف انقسم الناخبين بين المرشحين الرئاسيين عندما جاء الوقت أخيرا لاتخاذ قرار. على الجانب الجمهوري، 4 من بين 10 ناخبين وصفوا أنفسهم بأنهم محافظين، أيدوا كروز على حساب ترامب، ونحو الثلثين وصفوا أنفسهم بأنهم "إنجيليين مسيحيين"، ويفضلون كروز أيضا. 4 من كل 10 ناخبين جمهوريين، قالوا إن مرشحهم لا بد أن يشاركهم قيمهم، من بين هؤلاء، 38 % صوتوا لصالح كروز، 21 % لروبيو، و5٪ فقط ل"ترامب". ذكر نحو نصف الناخبين، أنهم يريدون الرئيس القادم أن يكون من خارج المؤسسة السياسية، ومن هؤلاءالناخبين، ما يقرب من النصف دعموا ترامب. في حين، أبدى غالبية الناخبين الديمقراطيين، رغبتهم في أن يستكمل الرئيس القادم سياسات الرئيس باراك أوباما، بدلا من تغييرها لأكثر أو أقل ليبرالية، وفضل هؤلاء الناخبين التصويت لكلينتون على حساب ساندرز.