وصف حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الجمعة، إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا؛ للمشاركة فى أعمال القمة الأفريقية العادية السادسة والعشرين، التى ستُعقد يومى 30 و31 يناير الحالي، بأنها تؤكد أن مصر تخطو بثبات نحو استعادة وزنها السياسي والاستراتيجي كدولة إفريقية قائدة وفاعلة في القارة السمراء. وقال "صميدة"، في بيان، أن الجهد السياسي والدبلوماسي الذي بذلته مصر بقيادة السيسي، أعاد لها بهائها بين دول القارة السمراء، بل وفي المجتمع الدولي، ولعل خير ما يدلل على ذلك هو انتخاب مصر كعضو غير دائم بمجلس الأمن الدولي منذ أسابيع قليلة، إضافة إلى تتويج مصر بعضوية مجلس السلم والأمن الأفريقي، أرفع هيئة داخل الاتحاد الأفريقي. أضاف رئيس "المؤتمر" أن القمة الإفريقية العادية السادسة والعشرين، من المؤكد أنها ستشهد نشاطا كبيرًا للرئيس؛ لإدركه أهمية القارة الإفريقية، والمصالح المشتركة والتاريخية التى تربط بين مصر ودول القارة، مشيراً إلى أن القمة الإفريقية في هذه الدورة، تكتسب أهمية خاصة لأنها ستناقش ملفات مصيرية لسكان القارة وترتبط بعلاقتنا بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة، ومن المؤكد أن مصر ستلعب دوراً سياسياً ودبلوماسياً محوريا في عدد من الملفات التي ستطرح في هذه القمة الهامة ومن المؤكد أن ملف سد النهضة سيتصدر مباحثات الرئيس مع رئيس الوزراء الأثيوبي.