المتهم لعن ثوابت الدين ووصف أئمة الإسلام بالتخلُّف والعتَه والسَّفَه أودعت محكمة جنح مستأنف مصر القديمة، اليوم الأربعاء، أسباب حكمها على الباحث إسلام بحيري بتخفيف العقوبة بالحبس عام، لإدانته بارتكاب جريمة ازدراء الدين الإسلامي، من خلال تصريحاته المشككة في الأحاديث النبوية وأئمة المذاهب الأربعة. وقالت المحكمة في حيثيات حكمها: "إنه ثبت في يقينها أن المتهم إسلام بحيري عكف على بث أفكار متطرفة تحت ستار الدين، عن طريق استغلال حلقات برنامجه التليفزيوني (مع إسلام) وتدويناته على مواقع التواصل الاجتماعي والندوات العامة التي اعتاد خلالها التشكيك في ثوابت الدين الإسلامي والسنة النبوية المطهرة، بزعم تجديد الخطاب الديني والتنوير". وتابعت المحكمة في أسباب حكمها بأن "الباحث إسلام بحيرى بثّ أفكارًا بها معلومات مغلوطة بغرض إثارة الفتنة بين أطياف المجتمع المصري، وزعزعة عقيدته الدينية الوسطية للنيل منه وإهدار ثوابت علم الحديث ومصادره بهدف التحقير من الدين الإسلامي وازدرائه". وحسب الأوراق الرسمية تبين للمحكمة أن المتهم إسلام بحيري كان على علم بكل ما أعدّه وجمعه من مواد، لبثّها في الحلقات التي يقدمها عبر الفضائيات. وأشارت المحكمة إلى توافر أركان الجريمة بنص المادة 98 من قانون العقوبات، وذلك من خلال ما ورد بتسجيلات المتهم بقناة "القاهرة والناس" المذاعة للكافة من ازدرائه الدين الإسلامي، حينما تعدَّى على أئمة الإسلام بوصفه لهم بالتخلُّف والعتَه والسَّفَه، بجانب قوله إن كتب التراث الإسلامي هي سبب وجود ظاهرة الإرهاب في العالم، فضلاً عن لعن المتهم ثوابت الدين.