قالت الكاتبة فاطمة ناعوت، معلِّقةً على الحكم القضائي الصادر بحبسها ثلاث سنوات وغرامة ٢٠ ألف جنيه؛ لاتهامها بازدراء الدين الإسلامي: "شكرًا قضاء مصر الطيبة، شكرًا أحفاد ماعت ربّة العدل، شكرًا لثورتين عظيمتين وضعتا مصر على طريق التنوير". شكرًا قضاء مصر الطيبة. شكرًا أحفاد ماعت ربّة العدل. شكرًا لثورتين عظيمتين وضعتا مصر على طريق التنوير. وشكرًا... https://t.co/rzFWskddwa — فاطمة ناعوت (@FatimaNaoot) January 26, 2016 وأضافت، في تغريدة لها على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الثلاثاء: "لست حزينة على حكم الحبس ضدي بثلاث سنوات بسبب بوست على فيسبوك، فالكتّاب أمثالنا عائشون في سجن طوعيّ طوال".
لست حزينة بسبب حكم الحبس ضدي سنوات ثلاثًا بسبب بوست على فيس بوك. فالكتّاب أمثالنا عائشون في سجن طوعيّ طوال... https://t.co/ttQvkJzZ20 — فاطمة ناعوت (@FatimaNaoot) January 26, 2016 وعاقبت محكمة جنح السيدة زينب، "ناعوت"، بالحكم سالف الذكر، بعد أن أحالتها نيابة السيدة زينب، برئاسة المستشار أحمد الأبرق، إلى محكمة الجنح، وواجهتها بارتكاب جريمة ازدراء الإسلام والسخرية من شعيرة إسلامية وهي "الأضحية"، من خلال تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بأن اعتبرت أنَّ هذه الشعيرة هي أكبر مذبحة في تاريخ البشرية. ونفت "فاطمة"، أمام النيابة، أن يكون هدفها هو ازدراء الدين، موضِّحةً أنَّ تناولها القضية غير مخالف للشريعة الإسلامية من وجهة نظرها، وأكَّدت أنَّ ذبح الأضحية يعد نوعًا من الأذى الذي يحمل "استعارة مكنية"، وأنَّ ذلك كان على سبيل الدعابة.