الإسماعيلى يستضيف الذئاب اليوم.. ووهبة يعتمد على الشباب.. ورضوان يسعى لمواصلة الانتصارات

ضمن المباريات المؤجلة من الجولة الخامسة عشرة من مسابقة الدورى، يستضيف الإسماعيلى المقاولون العرب فى الساعة الثالثة والنصف عصر اليوم «الإثنين»، على استاد الجيش بالسويس، ويحتل الإسماعيلى المركز الثانى برصيد 30 نقطة، بينما يحتل المقاولون المركز السابع برصيد 15، وكانت مباراة الدور الأول التى جمعت الفريقين قد انتهت بفوز الدراويش بثلاثة أهداف مقابل هدف.
ويدخل الإسماعيلى مباراة اليوم بمجموعة من اللاعبين الشباب والبدلاء فى ظل غياب عدد ليس بالقليل من الأساسيين عن مباراة اليوم، وهم عمر جمال وعبد الحميد سامى للوقف، إضافة إلى ثلاثى منتخب الشباب محمود حمد ومحمد شريف ومحمود متولى، ويغيب للإصابة كل من كريم مسعد ومحمود عبد العزيز وأحمد الجمل وأيمن المحمدى، وسيمنح الجهاز الفنى الراحة لكل من عمرو السولية الذى عاد من إسبانيا أول من أمس، بعد أن قضى فترة معايشة مع فريق فياريال الإسبانى.
ومن المنتظر أن يستعين محمد وهبة المدير الفنى للإسماعيلى، بعدد من اللاعبين الشباب والبدلاء الذين لم يشاركوا فى المباريات الماضية، وذلك من أجل التغلّب على النقص العددى الذى يعانى منه الفريق، وهناك اتجاه أيضًا لمنح الفرصة للحارس الشاب محمد عواد فى بعض فترات اللقاء، كى يكتسب حساسية المشاركة فى المباريات من جديد.
من جانبه قال محمد وهبة «تركيز كل اللاعبين على مباراة البنزرتى التونسى يوم الأحد القادم فى عودة دور ال16 لبطولة كأس الاتحاد الإفريقى، لكن ذلك لا يعنى أننا سنهمل مباراة اليوم أمام المقاولون العرب».
وفى المقابل، يسعى المقاولون العرب تحت القيادة الفنية لمحمد رضوان، إلى استغلال الحالة الحماسية للاعبين لحصد النقاط الثلاث والوصول إلى مركز متقدم فى جدول الترتيب، واستغلال الحالة المعنوية المرتفعة للاعبين بعد الفوز فى المباراة الماضية على طلائع الجيش بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
رضوان استغل الأيام الماضية فى تحفيظ اللاعبين نقاط القوة والضعف فى المنافس من خلال مشاهدة مباراة الفريق الأخيرة، مؤكدًا أن لديه ثقة كبيرة فى لاعبيه الذين يتمتعون بقدرات فنية وبدنية متميزة، وشدد على أهمية مباراة اليوم، حيث إن الفوز بالنقاط الثلاث يصل بالذئاب إلى بر الأمان فى جدول المسابقة، ويعتمد رضوان على لاعبيه محمد زيكا ومحمد فاروق وموسى كبيرو ومحمد عادل فى تحقيق الفوز على الدراويش فى مباراة اليوم.