«من 2011 وأنا كل 25 يناير بمشي في مسيرة مصطفى محمود، آخر ذكرى ثورة حضرتها كانت 2014، وبالرغم من عنف الداخلية قدرت التزم بروتيني ومشيت من مصطفى محمود للتحرير، السنة دي، زي كل سنة همشي من نفس الطريق، لوحدي بس متأكدة أن فيه سنة جاية، آلاف هيرجعوا يمشوه تاني، لساها ثورة يناير».. هكذا كتبت الناشطة السياسية سناء سيف، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الإثنين، إحياءً منها للذكرى الخامسة لثورة 25 يناير. وبعد نشرها تلك التدوينة بدقائق؛ نشرت «سناء»، صورة لها، تتبعها صورة أخرى، أثناء سيرها من مصطفى محمود إلى التحرير، «بمفردها»، مرتديةً تيشيرت مدون عليه عبارة «لساها ثورة يناير». وبعدها بدقائق؛ نشرت الناشطة السياسية صورة لها وهي مستقرة في ميدان التحرير، معلقةً: «أنا تمام، دخلت التحرير من عند كوبري قصر النيل، ومشيت على طول، عشان مش عايزة أي تنشنة مع مدنيين». سناء سيف، نجلة الحقوقية ليلى سويف، والمحامي والحقوقي الراحل أحمد سيف عبد الفتاح، وأخوها الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، وأختها الناشطة السياسية منى سيف.