"أنا محمود محمد اتقبض عليا وأنا عندي 18 سنة، يوم 25 يناير 2014، علشان كنت لابس تيشيرت يحمل عبارة وطن بلا تعذيب، وشال مكتوب عليه 25 يناير" بهذه الكلمات بدأ مقطع فيديو أطلقته حملة الحرية لمحمود محمد سجين الرأي والمعروف إعلاميا ب"معتقل تيشيرت وطن بلا تعذيب"، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك. كما نشرت الحملة عبر صفحتها صورا لمواطنين من أمام السفارات المصرية بعدة دول أجنبية بينها النرويج وفرنسا يحملون لافتات تطالب بالإفراج عن محمود، فيما جددت منظمة العفو الدولية في بيان مطالبتها بالإفراج عن السجين، وفقا لشهادته. ودشنت المنظمة حملة لإرسال رسائل إلكترونية للنائب العام والرئاسة للمطالبة بإطلاق سراحه، بعد حبس احتياطي دام لعامين. وقال معتقل «التيشيرت» في رسالة شفهية نقلها شقيقه طارق، في آخر زيارة له بسجن طرة "هتروق وتحلي يا طارق، حتى لو اليوم دة اتأخر شوية، بس هييجي وهنكون في اليوم دة متجمعين وبنضحك ضحكة صافية من القلب.. أنا بحلم باليوم دة ومتاكد أنه هييجي". كان عدد من النشطاء الحقوقيين والسياسين دشنوا حملة للتضامن مع محمود قبل أيام من الذكرى الخامسة للثورة خلال مقطع فيديو، بينهم زياد العليمي عضو الهيئه العليا للحزب المصري الديمقراطي، والمحامية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان راجية عمران، والناشطتان الحقوقيتان منى سيف وسامية جاهين، بالإضافة إلى الإعلامية جميلة إسماعيل، والكاتب الصحفي والمتحدث باسم التيار الديمقراطي خالد داوود، وعضو مجلس الشعب النائب هيثم الحريري، والشاعر أمين حداد، والمهندس محمد الجمل المرشح علي رئاسه حزب الدستور.